كشف المهندس مصطفى عبد الدايم، رئيس مجلس إدارة شركة رؤية للإنشاءات، عن حصول الشركة على تنفيذ 3 مشروعات ضخمة للبنية التحتية والإنشاءات بتكلفة إجمالية تقارب 700 مليون جنيه، وتتضمن هذه الأعمال تدشين شبكات مرافق للحى السكنى الثانى بالعاصمة الإدارية بأطوال تقارب 130 كم، بالاضافة إلى مشروع البنية التحتية المتكاملة بميناء بورسعيد البحري ويتضمن تدشين شبكات للمياه والصرف الصحى ومحطات للمعالجة بالإضافة إلى أعمال الحريق والخزانات والمقرر تسليمه خلال عام، فضلا عن مشروع تدشين مبنى تنفيذ مبنى أخبار اليوم بمنطقة وسط البلد وهو مبنى ضخم بإجمالى مسطحات تبلغ 36000 م2 ويضم 3 بدروم تحت الأرض بالإضافة إلى 15 طايق متكرر، وتقدر تكلفته بنحو 350 مليون جنيه. أضاف أن الشركة تستهدف الوصول بإجمالى حصيلة التعاقدات الكلية إلى مليار جنيه بنهاية 2019 الجارى، وتطمح الشركة إلى التوسع بمشروعات البنية التحتية المطروحة بالسوق المحلية خلال الفترة المقبلة، كما تخطط “رؤية” وفقا لإستراتيجيتها للتوسع فى مجال الإنشاءات والتركيز على مشروعات المبانى الإدارية والخدمية ، وتستهدف بحلول النصف الثانى ل 2019 بدء التفاوض على تنفيذ مشروعات سكنية وأخرى للبنية التحتية لصالح شركات التطوير العقارى أشار إلى أن الشركة تبدأ رسميا فى العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال 2019 الجارى وذلك من خلال دخولها فى تنفيذ أعمال البنية التحتية للحى السكنى الثانى R2 وهو مشروع ضخم من المستهدف أن يتم تقسيم العمل به لعدة قطاعات وتوزيعها على عدد من شركات المقاولات لدعم خطة الهيئة الهندسية فى سرعة التنفيذ والتسليم وفقا للبرامج الزمنية الصارمة للعمل فى العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن الشركة ستحصل على حصة من العمل بالبنية التحتية للحى السكنى الثانى تقدر تكلفتها بنحو 165 مليون جنيه ، وبأطوال تقارب 130 كم، لافتا إلى أن الأعمال ستشمل تنفيذ شبكات للمياه والصرف بخلاف شبكات الرى والأمطار وأعمال الخزانات. تابع: أن الشركة حصلت على تنفيذ أعمال البنية التحتية المتكاملة بميناء بورسعيد البحري ويتضمن تدشين شبكات للمياه والصرف الصحى ومحطات للمعالجة بالإضافة إلى أعمال الحريق والخزانات بتكلفة تقارب 217 مليون جنيه ، ومن المستهدف تسليمه خلال فترة زمنية لا تتجاوز العام، كما إقتنصت مشروع تنفيذ مبنى أخبار اليوم بمنطقة وسط البلد وهو مبنى ضخم بإجمالى مسطحات تبلغ 36000 م2 ويضم 3 بدروم تحت الأرض بالإضافة إلى 15 طايق متكرر، وتقدر تكلفته بنحو 350 مليون جنيه، ومن المقرر أن تبدأ الشركة فى بدء التنفيذ فعليا بالمشروع خلال شهر. قال أن سوق الإنشاءات المحلية يتمتع بحجم هائل من الأعمال المطروحة من قبل الدولة والتى تتنوع ما بين أعمال المبانى السكنية والإدارية والخدمية فضلا عن افتتاح العمل بمدن الجيل الرابع الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة، متوقعا استمرار طفرة الأعمال المطروحة بالسوق خلال العامين المقبلين ، كما لفت إلى أن مشروعات البنية الأساسية تشهد حاليا تزايدا غير مسبوق على مستوى نمو حجم الأعمال والمتوقع أن تصل لحجم يقارب 165 مليار جنيه حتى 2022 المقبل ، وهو ما يتيح فرصا جيدة أمام شركات المقاولات للتوسع وزيادة محفظة أعمالها، فضلا عن تأثير النمو بالقطاع على دعم رفع مؤشرات الاقتصاد الكلى للدولة وتوفير آلاف من فرص العمل. تابع: أن إتجاه فكر الدولة للتركيز على الاستثمار بالبنية التحتية يعزز من فرص نمو حجم المشروعات المتاحة أمام شركات المقاولات ، مضيفا أنه فى إطار مخطط الدولة برؤية 2030 والتى تستهدف مضاعفة مساحة الحيز العمرانى من 7% إلى 15% عبر بناء مجتمعات عمرانية جديدة، فمن المتوقع أن تستمر الطفرة فى مشروعات البنية التحتية خلال ال 10 سنوات المقبلة والتى ستشهد إستثمارات ضخمة ومرشحة للزيادة ، وتدعم هذه التوجهات تعظيم قيمة الأراضى بالدولة فضلا عن جذب الاستثمارات الأجنبية ووضع مصر فى مصاف الدول الكبرى والأكثر جذبا للاستثمار والتنمية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن المؤسسات الدولية متمثلة فى البنك الدولى ووكالة بلومبرج يشيرا إلى أن معدل النمو فى 2018 حقق 5.3% ، والتوقعات المستقبلية أن يصل إلى 8% بحلول 2023 المقبل. أشار إلى أن مشروعات البنية التحتية ليست موسمية وترتبط حاليا بفكر الدولة فى التوسع ببناء المدن الجديدة والتى بدأتها بتدشين العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ومدينة المنصورة الجديدة بخلاف الأعمال الضخمة الجارية فى مجالات متنوعة. أضاف أن الشركة بصدد الإنتهاء من تسليم مشروعين للبنية التحتية خلال الأشهر المقبلة بتكلفة تقارب 270 مليون جنيه، وتتوزع على مشروع تنفيذ أعمال البنية التحتية بالجامعة اليايانية للمرحلة الأولى وتشمل أعمال شبكات الحريق والمياه والصرف ومحطة للمعالجة وأعمال الإليكتروميكانيك بتكلفة 147 مليون جنيه ومن المقرر تسليمها خلال 3 شهور ، كما تُجهز الشركة لتسليم مشروع نادى رياضى بمساكن شيراتون يشمل تنفيذ حمام سباحة أوليمبى ومبنى إدارى وجراج متعدد الطوابق بتكلفة تقدر ب 123 مليون جنيه ، ومن المقرر تسليمه خلال ال 4 أشهر المقبلة، كما لفت إلى أن “رؤية” تستهدف الدخول فى أعمال تنفيذ المرحلة الثانية بمشروع الجامعة اليابانية والتى ستشمل تنفيذ مبنى كلية الهندسة، ويشمل الإدارة والمدرجات وأعمال الإليكتروميكانيكا من شبكات الكهرباء وتكييف مركزى ومصاعد وحريق بتكلفة 277 مليون جنيه ، كما تتقدم “رؤية” للتنافس على إقتناص مشروع إنشائى جديد مع جهاز العاشر من رمضان يشمل إنشاء مجمع شرطى بتكلفة متوقعة 74 مليون جنيه، وتنفذ “رؤية” حاليا البنية الأساسية لمشروع إسكان بدر التابع لهيئة تعاونيات البناء والاسكان بتكلفة 25 مليون جنيه، ويشمل شبكات كهرباء ضغط متوسط وشبكات صحى للموقع العام. قال أن الشركة تستهدف بحلول النصف الثانى من 2019 الجارى بدء دراسة إمكانية إقتناص تنفيذ مشروعات سكنية وأخرى للبنية التحتية بالمشروعات العقارية التابعة لعدد من شركات التطوير العقارى وذلك فى إطار خطتها للتوسع بحجم الأعمال فى المشروعات الإنشائية وفتح رئة أخرى للعمل بالسوق عبر التعاون مع القطاع الخاص، مضيفا أن الشركة حققت حجم أعمال إجمالية يبلغ 265 مليون جنيه خلال 2018 ، وتستهدف الوصول بإجمالى حجم الأعمال خلال 2019 لنحو 800 مليون جنيه فى إطار تفعيل إستراتيجيتها للتوسع بالسوق والإستفادة من فرص الأعمال المتاحة بالبنية التحتية والأعمال الإنشائية المتعددة. أضاف أن الشركة تدرس تكوين تحالف مع إحدى كيانات المقاولات الكبرى بغرض التنافس على المشروعات الضخمة بالسوق المحلية، لافتا إلى أن طبيعة نمو الأعمال بالسوق المحلية والذى أصبح أحد الأسواق الواعدة تحتاج إلى مزيد من التكتلات بين شركات المقاولات، وأوضح أن نموذج التحالف بين شركتى ” المقاولون العرب والسويدى إليكتريك” لإقتناص مشروع سد تنزانيا العملاق يؤكد ضرورة تكوين تحالفات قوية بين كيانات المقاولات لدعم التوسع فى المشروعات الكبرى، مشيرا إلى أن المشروعات التخصصية هى الأكثر حاجة للتحالف والتكتل بين شركات المقاولات، كما يحقق التحالف إمكانية إنجاز المشروعات فى مدى زمنى مضغوط فضلا عن تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الشركات إلى جانب دعم الإستفادة بخبرة الكيانات المتحالفة وهو ما يعد الآلية الأفضل فى التنافس على المشروعات الكبرى، وتقوم الشركة حاليا بعمل بروتوكولات تعاونية مع كبرى شركات الطلمبات العالمية والإليكتروميكانيك فى الدنمارك وألمانيا لتوريد المعدات اللازمة للمشروعات المسندة إليها. تابع: أن الشركة تتلقى عروضا من قبل كيانات عربية للتوسع فى السوق المحلية عبر تكوين شراكة مع “رؤية” ، لافتا إلى أن السوق المحلية أصبح جاذبا لدخول العديد من الكيانات الإستثمارية للعمل به فى ظل ضخامة حجم الأعمال المتاحة مقارنة بحالة الركود التى تسيطر على أسواق الخليج. أوضح أن سوق الإنشاءات المحلية مازال بحاجة إلى مزيد من التنظيم خلال الفترة المقبلة وبما يتماشى مع حجم العمل الهائل المتاح به حاليا، ويتطلب السوق تنظيما واضحا على مستوى إدارة طرح المشروعات عبر تحديد مدد واضحة لفتح العطاءات وإنهاء الروتين الحكومى المتسبب فى تأخير المشروعات، بالإضافة إلى الإسراع بعمليات صرف التعويضات لشركات المقاولات ، مشيرا إلى أن إقرار تعديلات قانون المناقصات والمزايدات والتجهيز لإعداد اللائحة التنفيذية للقانون والمستهدف إصدراها الفترة المقبلة ستشهم بشكل مباشر فى ضبط إيقاع السوق وتحديد العلاقة بين شركات المقاولات وجهات إسناد الأعمال بما يضمن حقوق الطرفين ويضمن جدية تنفيذ المشروعات وضمان سير العمل بالقطاع وفقا لآليات قانونية محددة لحقوق كافة الأطراف بمنظومة العمل.