قال محمد جمال، رئيس مجلس إدارة شركة باكت للتطوير والاستثمار العقاري،أنه تم تحقيق مبيعات تعاقدية إجمالية بقيمة مليار جنيه بمشروع “وايت باي” حتى الآن، تستتهدف الشركة زيادتها خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بإطلاق مراحل جديدة بالمشروع، كما تخطط الشركة للتواجد بفعاليات معرض «Egypt Property show» والمقام بلندن الفترة المقبلة. أوضح في مقابلة ل”أموال الغد:، أنه تم تسويق المرحلتين الأولى والثانية بالمشروع بمساحة إجمالية 135 ألف م2، على أن يتم تسليم نحو 200 وحدة خلال العام المقبل، مضيفًا أنه تم الانتهاء من تنفيذ أعمال البناء بالمرحلة الأولى بالمشروع و75% من أعمال البناء بالمرحلة الثانية، كما تم تنفيذ وحدة كاملة لتكون نموذجًا للعملاء الراغبين في السكن بالمشروع. ويقع مشروع “وايت باي”على مساحة 80 فدان بمنطقة سيدي حنيش بالساحل الشمالي وبواجهة 500 م2، ويضم بحيرة على مساحة 8 أفدنة تنفذها كريستال لاجونز العالمية، ويتم تنفيذ المشروع على 4 مراحل بإجمالي 660 وحدة سكنية بمساحات متنوعة تتراوح بين 120 و 550 م2. قال أنه تم الحصول على قرض بقيمة 120 مليون جنيه من بنك الاستثمار العربي يوجه لاستكمال الأعمال الإنشائية بمشروع وايت باي، بما يمكن الشركة من الالتزام بتعاقداتها مع العملاء والتسليم وفقا للجداول الزمنية المعلنة، لافتًا إلى أن الحصول على قرض يعد مؤشر ثقة من البنك في الشركة وأعمالها بالمشروع. لفت إلى أن الآليات التي اتخذتها الدولة حتى الآن في ملف تصدير العقار بالتعاون مع المطورين العقاريين يعكس اهتمامها به وسعيها للاستحواذ على نسبة قوية من الايرادات العالمية، وخاصة بعد اصدار آليات الحصول على الإقامة مقابل شراء عقار وهو ما يساعد المطورين في تسويق مشروعاتهم بالخارج، لافتا إلى أن تسويق الشركات العقارية لمشروعاتها بالخارج تحت مظلة وزارة الإسكان يعزز الثقة في تلك الشركات. وحول خطة الشركة للتواجد في معارض خارجية خلال الفترة المقبلة، أكد أن مشروعه يتميز بما يحتاجه العميل الأجنبي وهو ما يجعل شركته تخطط لتصديره بالخارج خلال الفترة المقبلة، على أن تشارك باكت في فعاليات معرض “Egypt Property show” والذى سيقام بلندن. أكد أن مشروع العاصمة الإدارية أحد أبرز المشروعات التي تنفذها الدولة حاليا ويشارك فيها المطورين العقاريين لاحداث طفرة قوية في السوق العقارية، وخاصة مع حجم التنمية والاستثمار بالمشروع. قال أن منطقة شرق القاهرة قد استحوذت لفترة طويلة على إقبال المستثمرين والعملاء، لذا فقد كان التوجه محدودا لمنطقة غرب القاهرة وخاصة مع انخفاض مساحة شرق القاهرة والتي تتركز على مدينة القاهرة الجديدة، مقابل تضاعف مساحة الغرب وامتداده، بالإضافة إلى تركيز المخططات التنموية وتنفيذ البنية التحتية فى منطقة شرق القاهرة. تابع: أتوقع أنه مع ظهور بعض المستجدات بمنطقة غرب القاهرة مثل مطار سفنكس الدولى، والمتحف الكبير وتطوير منطقة الأهرامات بأكملها، مع إضافة امتدادات عمرانية وتقسيمات جديدة ستجعل هناك توازن في حجم الطلب والاستثمار بين المنطقتين، كذلك ارتفاع الأسعار بمنطقة شرق القاهرة مع اكتمال التنمية بها، مقابل الانخفاض السعري بمنطقة الغرب مقارنة بها سيساهم في توجه الطلب لمنطقة غرب القاهرة مع توقعات بمزيد من الاقبال عليها الفترة المقبلة. أكد على قوة السوق العقارية المحلية في مواجهة أي تحديات، لاعتمادها بالأساس على الطلب الحقيقي القائم على الزيادة السكانية، واستمرار وجود فجوة بين العرض والطلب بالسوق، حيث وصل العجز التراكمي لنحو 4.5 مليون وحدة سكنية لمختلف الشرائح السكنية وهو ما يعكس حجم الطلب بالسوق، لذا فإن احتمالية توقف عمل تلك السوق هو أمر غير وارد بالمرة. تابع: السوق بحاجة ماسة لظهور قطاع التمويل العقاري بقوة خلال الفترة المقبل لدعم القرارات الشرائية للعملاء، وتحويل الرغبة الشرائية لقرار، حيث أن حجم التيسيرات التي قدمتها الشركات العقارية لا تمكن كافة العملاء من شراء وحداتهم العقارية، كما أن التمويل العقاري يساعد المطور والعميل على حد سواء وكذلك شركات التمويل العقاري. وحول خطة الشركة للتوسع في تنفيذ مشروعات جديدة خلال المرحلة المقبلة، أكد أن شركته تسعى للتركيز في مشروعها الحالي بهدف تنفيذه وتسليمه وفقا للمواعيد المحددة، والذي تسعى من خلاله لترك بصمة قوية في السوق العقارية، وخاصة مع خطتها لتنفيذ مشروع مميز في واحدة من المناطق الجديدة، على أن تتضمن خطتها التوسعية مناطق البحر الأحمروالقاهرة الجديدة، بهدف تنويع محفظتها الاستثمارية.