نُركز على التنوع في محفظة المشروعات التي نسوقها لمخاطبة كل شرائح المجتمع اتوقع حدوث إقبال خليجى على تنمية المراكز التجارية فى "الدلتا" ارتفاع الدولار أدى إلى زيادة أسعار الوحدات التجارية 80%من العملاء يسعون لشراء وحدات سكنية بغرض الاستثمار العاصمة الإدارية الجديدة ستُساهم فى إنقاذ الاقتصاد المصرى العمالة المدربة محور أساسي لتحقيق التنمية الشاملة ندرس4 طلبات من مطورين عرب لتوفير أراضٍ بالتجمع 60% من مبيعات الشركة تتحقق عبر وسائل التسويق الإلكترونى "سوديك" و"إعمار" و"بالم هيلز" و"ماونت فيو" و"تطوير مصر"و"مصر إيطاليا" أبرز الشركات التى نتولى تسويق مشاريعها نُخطط لإفتتاح فرع جديد للشركة بإحدى الدول الخليجية أشاد نهاد عادل، رئيس مجلس إدارة شركة بى تو بى للتسويق العقارى، بالمشروعات القومية فى القطاع العقارى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وهضبة الجلالة، مؤكدًا أنها سوف تُساهم فى إنقاذ الاقتصاد المصرى، ومعبرًا عن سعادته باختيار أيمن اسماعيل، رئيساً لمجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، قائلًا:" إن أيمن إسماعيل شخصية مُنظمة، ويجمع بين الخبرة، والكفاءة، و قادر على إنجاح المشروع، كما أن إقدام الدولة على اختيار شخصية من القطاع الخاص يؤكد أنها تسير فى الطريق الصحيح. وأكد "عادل" أن الخطة الحالية التي وضعتها الدولة لتحقيق تنمية شاملة، وتنفيذ عدد من المشروعات القومية تحتاج لرؤية واضحة، وشاملة، تُمكن المطورين من التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، بما يُمكنهم من وضع خططهم المشاركة في تحقيق هذه التنمية، مؤكداً أن هذه الرؤية الواضحة تُقلل من احتمالات مواجهة المشكلات. وأشار إلى أن خطة الدولة التنموية تفوق قدرات المستثمرين العقاريين بالسوق المحلية، وهو ما يحتم على الدولة عرض الفرص الاستثمارية المتاحة بها في المعارض الدولية بما يُمكن من الاستعانة بمطورين عالميين للمساهمة في تحقيق هذه الخطة. وقال "عادل" إن "بى تو بى" تدرس حالياً 4 عروض من مطورين عقاريين من دول الخليج للبحث عن أراضٍ لهم بالتجمع الخامس لإنشاء مشاريع سكنية، لافتاً إلى أن السوق المصرى جذب خلال العامين الماضيين العديد من المطورين العرب، من دول الكويت، والإمارات، لشراء أراضٍ فى عدد من المدن، وإنشاء مشروعات سكنية وفى مقدمتها العمارات، خاصة فى القاهرة الجديدة. وتوقع أن تشهد السوق العقارية نموًا في الطلب على كافة الشرائح السكنية، خاصة مع طرح عدة مشروعات ضخمة مملوكة لشركات استثمار عقارية كبرى بالسوق مؤخرا، ومشيرًا إلى أن نظام الشراكة الذي ظهر مؤخرًا بين الأراضي التي تمتلكها بعض الشركات، والقدرات المالية والتطويرية، المملوكة لشركات أخرى تضمن إنتاج مزيد من الوحدات للسوق خلال الفترة المقبلة. وأكد أن العمالة المدربة محور أساسي لتحقيق هذه التنمية الشاملة، والتي يجب أن تتم تنميتها ليس لتنفيذ المشروعات المحلية فقط، ولكن لتصديرها للخارج، وخاصة أنها تُمثل كنزاً تمتلكه الدولة، ولم يتم استغلاله بعد. وأوضح أنهم يُركزون على المشروعات السكنية، والطبية، والإدارية، والمراكز التجارية، ويستهدفون نسبة نمو في تنفيذ العمليات البيعية، والتأجيرية تصل إلى 35 % بنهاية العام الجاري. وكشف عن أن الشركة قامت بتنفيذ ما يقارب من 500 عملية بيعية لصالح الغير بمشروعات سكنية، وإدارية، وتجارية مختلفة، بالإضافة إلى تنفيذ نحو 450 عملية تأجيرية أيضا بنهاية العام الماضي، وموضحًا أن محفظة الشركة تضم 50 مشروع مملوك لأكثر من 35 شركة استثمار عقاري. وأضاف:" اننا الان ك بى تو بى أصبحنا مستشار تطوير عقارى للكثير من المطورين العقاريين ، القديم منهم و الجديد ، نعمل الكثير من الدراسات العقاريه و دراسات السوق للمطورين الكبار ، و نعمل كل ما يتعلق بخطة العمل أو (Buissiness Plan) لأى مطور عقارى جديد بدايه من تحديد المنطقه الانسب للتطوير ؛ مرورا باختيار الأرض و شراؤها ، دراسه الجدوى و دراسه الاستخدام الأمثل للأرض (Best use study). ثم استشارات ما قبل و ما بعد الرسم الهندسى (Pre design consultancy and design review)، ثم عمل الاستراتيجية البيعيه و خطه التسويق و تنفيذهم وصولا إلى لعب دور مستشار المطور فى اختيار مدير المشروع بعد البناء من حيث الصيانه و الأمن و الخدمات المختلفه للمشروع (Property and Facility Management ) و الحقيقه ان هذه الأدوار مجتمعه نسميها دور المطور الفرعى ( B2B ) و استشارى التطوير العقارى (Realestate Development Consultancy). ولفت إلى أن الشركة أبرمت مؤخرًا، تعاقدات لتسويق عدد من المشروعات فى المناطق الساحلية، أبرزها مشروع "ماستر سيدى عبدالرحمن" لصالح شركة الوادى للاستثمار السياحى والعقاري، و"وايت سيدى حنيش" بالساحل الشمالى لصالح شركة باكت للتطوير العقاري، ومشروعى "العين هيلز"، و"العين ريزورت" لصالح مجموعة الشهاوى للتطوير العقاري، و"بلومار"، و"مورانو" السخنة لصالح وادى دجلة للتنمية العقارية. وتوقع "عادل" حدوث طفرة فى الإقبال على القطاع السكنى السياحى فى العين السخنة خلال السنوات الثلاث المقبلة، بعد إعلان القوات المسلحة العام الماضى البدء فى تطوير جبل الجلالة، وإنشاء جامعة الملك عبدالله، بالإضافة إلى مشروعات الطرق المؤدية إليها، والمرتقب تنفيذها خلال المرحلة المقبلة. وقال إن الشركة تُركز مستقبلاً فى التعاقد على عدد من المشروعات السكنية الحصرية لكبرى الشركات العاملة فى السوق المحلى، بعد توقيعها عقود تسويق حصرى لعدد من المشروعات الكبرى أبرزها "أب تاون ريزيدنس" السكنى بالقطامية بالقاهرة الجديدة لصالح شركة "نايل صن للتنمية العقارية". وأضاف أن "بى تو بى" تُحافظ على التنوع في محفظة المشروعات التي تسوق لها، سواء في مناطق تنفيذ تلك المشروعات، والتي تتوزع بين القاهرة الجديدة، وأكتوبر، والشيخ زايد، والساحل الشمالي، والجونة، والعين السخنة، وكذلك التنوع في الشرائح التي يتم التسويق لها، بهدف تلبية احتياجات شريحة أكبر من العملاء. وتابع أن العام الماضى شهد زيادة فى الطلب على القطاع التجارى بنسبة 30%، وساهم فى زيادة أسعار الوحدات من 20 إلى 25% مقارنة بالعام قبل الماضى، موضحًا أن التجمع الخامس تصدر المناطق التى شهدت رواجاً فى عمليات البيع، والإيجار للوحدات التجارية، فى حين جاءت مدينة السادس من أكتوبر فى المركز الثانى. وبالنسبة للقطاع الإدارى، قال "عادل" إن القطاع الإدارى شهد زيادة فى الأسعار بنسبة تتراوح بين 10 و15% بنهاية العام الماضى، سواء فى البيع أو الإيجار، مقارنة بحجم الإشغالات التى شهدت زيادة بنسبة تتراوح بين 15 و20%. وأضاف:"أن القطاع الطبى شهد زيادة فى أسعار العيادات من 25 إلى 30% بنهاية العام الماضى، نتيجة كثرة الطلب وانخفاض المعروض، كما زاد حجم التنفيذ من 25 إلى 30% خلال العام الحالى مقارنة بالعام قبل الماضي|. وتوقع رئيس مجلس إدارة شركة بى تو بى للتسويق العقارى أن تُساهم المشروعات الجديدة التى يتم إنشاؤها حالياً فى منطقتى مصر الجديدة، والتجمع الخامس بإجمالى 6 مشروعات، فى تغطية احتياجات السوق بنسبة 70%. وناشد "عادل" الدولة بتنفيذ قرار صدر مؤخراً يهدف إلى نقل العيادات الطبية من العمارات السكنية فى منطقة وسط البلد، إلى المراكز الطبية، خصوصًا الكائنة فى المناطق الجديدة، التى ستُساهم فى انتعاشة القطاع الطبى فى مصر. وأشار إلى أن الشركة سوقت مشروعى "ميديكال بارت بريمير" بالقاهرة الجديدة لصالح شركة "الرباط العقارية" المتخصصة فى المنشآت الطبية، ومركز "روفيدة الطبى" بمدينة الشيخ زايد المملوك لشركة "مبان" للاستثمار العقاري، على مساحة 15 ألف متر مربع، ويضم 100 عيادة، بالإضافة إلى مشروع "ذا يارد" بمدينة الرحاب. وتوقع "عادل" أن يشهد قطاع تطوير المركز التجارية إقبالاً كبيراً من المطورين العقاريين الخليجيين خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً فى محافظات الدلتا، لارتفاع الفجوة الشرائية بها، بالإضافة إلى قلة عدد الوحدات التجارية فى هذه المناطق. وأوضح أن نحو 10 مولات جديدة فى محافظتى الدقهلية، والغربية، يجرى تطويرها حالياً من قبل مطورين عرب، بالإضافة إلى مدينتى السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة. وأشار إلى أن ارتفاع الدولار أمام الجنيه، ساهم مؤخراً فى ارتفاع أسعار الوحدات التجارية سواء فى المولات أو المبانى. وكشف "عادل" عن توجهات عمليات الشراء خلال المرحلة الأخيرة التي شهدت تغيرات تسببت في حدوث ارتفاعات سعرية طفرية، موضحًا أن نحو80% من العملاء يسعون لشراء وحدات سكنية بغرض الاستثمار، بإعتبار أن العقار يعد ملاذًا آمنا للاستثمار، خاصة مع استمرار أزمة انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، ولافتًا إلى أن العقار مخزن آمن للقيمة، حيث أن قيمته إن لم ترتفع فهي ثابتة، ولم تتعرض للإنخفاض مطلقًا بالسوق المصرية. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة بى تو بى للتسويق العقارى أن زيادة المعروض من الوحدات السكنية يزيد من عنصر المنافسة بين المطورين العقاريين، وهو ما يزيد من التنوع المعروض أمام العميل، لافتًا إلى تنامي الطلب على المشروعات المطروحة بالمناطق الساحلية مؤخرًا خاصة بمنطقتي العين السخنة، والساحل الشمالي، وموضحًا أن الطلب سيتجه بقوة لمناطق تتجه إليها تنمية الدولة حاليًا مثل منطقة الجلالة، وسهر حشيش، ورأس سدر. وقال إن الشركة تسعى حاليا للبدء في تسويق مشروعات حصرية لها، بالإضافة إلى خطتها للحفاظ على التنوع في محفظة الوحدات التي تمتلكها لاجتذاب مزيد من العملاء لها، وخاصة مع تحرك القرارات الشرائية بالسوق مؤخرًا، عقب الاستقرار السياسي، والأمني الذي يدعم إتخاذ القرارات الشرائية لقطاع كبير من المواطنين. وأشار إلى أن أن أزمة انخفاض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار تؤثر إيجابًا على السوق العقارية، حيث أنها تُساهم في زيادة الطلب على العقار بإعتباره ملاذًا آمنًا للاستثمار، وحفظ الأموال المتاحة لدى المواطنين، كما أن نتائجها السلبية لا تؤثر بشكل كبير على تكلفة التنفيذ نظرًا لأن الأرض تُمثل 50% من تكلفة تنفيذ المشروع، والنسبة الباقي موزعة على تنفيذ، وتسويق المشروع. ولفت إلى أن الشركة لا تقوم بتسويق الوحدات فقط، ولكنها تتولى إعداد الدراسات السوقية اللازمة لشركات الاستثمار العقاري، لإتخاذ قرارات تتعلق بأماكن تنفيذ المشروعات، وسعر البيع، ومساحة الوحدات الأكثر طلبًا من العملاء، بالإضافة إلى تحديد نظم السداد الأنسب للسوق، وموعد الطرح، ونوعية، ومساحات الوحدات. وأكد "عادل" أن 60% من مبيعات الشركة تتحقق عبر وسائل التسويق الإلكترونى التى زادت بعد ثورة يناير، و25% عبر الاتصال المباشر، و10% عبر إعلانات الشارع، و5% صحف، ومجلات. وأضافت أن طرق التسويق العقاري تختلف من مشروع لآخر وفقاً للعميل، وحجم المشروع، والموسم نفسه، مشيراً إلى أن الشركة فتحت خلال الصيف الماضى فرعين غير دائمين بمنطقتى "مارينا"، و"مراسى" بالساحل الشمالى، لتسويق مشروعاتها على العملاء المصريين المتواجدين فى تلك المناطق خلال فترة الصيف فقط للاتصال المباشر مع العميل. وتوقع "عادل" أن يُساهم التسويق عبر المواقع الإلكترونية فى تحقيق حجم المبيعات المستهدف بالنسبة للشركة بنهاية العام الحالى، مع اعتماد رجال الأعمال، والمطورين على الإنترنت لجمع المعلومات. وأشار إلى أن أبرز الشركات التى تتولى الشركة تسويق مشاريعها، "سوديك"، و"إعمار"، و"بالم هيلز"، و"ماونت فيو"، و"تطوير مصر"، و"مصر إيطاليا". وكشف رئيس مجلس إدارة شركة بى تو بى للتسويق العقارى عن أن خطة الشركة لإفتتاح فرع جديد لها بإحدى الدول الخليجية، بهدف تسويق العقارات المصرية بهذه الدولة سواء لمستثمرين مصريين، أو خليجيين هناك، حيث تجري المقارنة بين ثلاث دول خليجية حاليًا.