أكد عدد من التجار العاملين داخل السوق المحلية على وجود حالة كساد تعم سوق الملابس الجاهزة والأحذية خلال الفترة الحالية ، مع تدني الحالة الاقتصادية للمواطنين وضعف القوة الشرائية ، لافتين إلى اللجوء للتخفيضات والعروض بهدف كسر حالة الركود وتنشيط المبيعات . أكد يحيى زنانيري رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية أن سوق الملابس يعاني من كساد وركود يصل إلى 80% خلال الفترة الحالية ، في ظل تدني الحالة الاقتصادية وضعف القوة الشرائية للمواطنين . أوضح أنه نظرا للركود الذي يعاني منه السوق لجأ التجار إلى عمل تخفيضات بنسب تتراوح مابين 20 إلى 50% بهدف تنشيط المبيعات وكسر حالة الركود بالسوق ، منوها أنه لايوجد زيادات بأسعار الملابس الموجودة حاليا بالسوق نظرا لأنه تم إنتاجها وعرضها قبل رفع أسعار الطاقة . توقع زنانيري ارتفاع أسعار ملابس المدارس بنسبة 10 إلى 20 % في ظل ارتفاع أسعار المحروقات والكهرباء والمياه ، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وزيادة أجور العمالة . قال أحمد عبد الحميد عضو شعبة تجار الأحذية بغرفة القاهرة التجارية إن أسعار المنتجات الجلدية والأحذية شهدت ارتفاعا بنسبة 15% عقب عيد الفطر المبارك نتيجة الزيادات التي حدثت مؤخرا في أسعار الطاقة والمحروقات . أضاف أن السوق يعاني من حركة ركود حاده في مبيعاته نتيجة ضعف القوى الشرائية في ظل ارتفاع كافة الخدمات والسلع خلال الفترة الماضية واضطرار الأسرة المصرية لتغيير أنماط الاستهلاك وتوجيهها إلى السلع الهامة. أشار عبد الحميد إلى أن بعض تجار الأحذية تلجأ إلى وضع عروض على منتجاتها خاصة غير الرائجة من أجل التخلص من البضائع القديمة ويمكن أن تصل نسبة الخصومات لنحو 70% ، وهو ما يطلق عليه " تشغيل دماغ ".