قال السفير يوسف الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية لشؤون المغرب العربي، إن تحرك الدبلوماسية المصرية تجاه المصريين في الخارج يأتي في صدارة أعمالها وأولوياتها. وأضاف "الشرقاوي" ل"العربية الحدث" أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الخارجية بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بالدولة لحل القضايا التي تشابه واقعة احتجاز السائقين المصريين في ليبيا. وأوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون المغرب العربي، أنه تم بذل جهد كبير من سفارة مصر في ليبيا بالتنسيق مع وزارة الدفاع والمخابرات الحربية، لافتاً إلى أهمية الدور الكبير الذي قامت به الدبلوماسية المصرية للإفراج عن السائقين. وأشار"الشرقاوي إلى أن الوظيفة الدبلوماسية هي اتصالية بالأساس، وهو ما طبقه بامتياز سفير مصر في ليبيا السفير محمد أبوبكر، مطالبا أي مصري يتعرض لأذى داخل الأراضي الليبية بسرعة التوجه لمقر السفارة المصرية هناك. وعبر عن اعتقاده بوجود تنسيق مع الجهات الأمنية الليبية لتأمين المصريين المتواجدين هناك، موضحاً أن علاقتنا بدول المغرب العربي مبنية على أسس ثقافية قديمة. ونوه السفير يوسف الشرقاوي إلى أن الجزائر تعد المقصد الأول للاستثمارات المصرية بالخارج، مشيراً إلى أن قيمة الاستثمارات المصرية هناك 6 مليارات دولار. من جهته قال عطية محيي الدين عيسى، شيخ السائقين، إن أعداد السائقين الذين تم احتجازهم في ليبيا اقترب من ال100 شخص. وأضاف أن مجهولين استوقفوهم حال رجوعهم لمصر عبر الظهير الصحراوي في ليبيا بدعوى تفتيشهم. وأوضح شيخ السائقين أنه تم احتجازهم لدى هؤلاء الأشخاص، مشيرا إلى أنهم قالوا لهم لن يمسوهم بأذى ولكن مجرد محاولة توصيل رسالة للحكومة المصرية حول الليبيين الصادر ضدهم أحكام قضائية بالسجن والإفراج عنهم خلال 10 أيام. وأكد عيسى أن المعاملة كانت طيبة، ولم يتعد أحد عليهم بالضرب، مطالبا بإغلاق الحدود المصرية الليبية على الشاحنات لمعرفة قيمة مصر