كتب -أحمد بلال : تحت عنوان "موقفنا" طالبت جبهة التغيير في حزب التجمع ، قيادات الحزب بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة إذا لم تتحقق الضمانات المطلوبة. وطالبت الجبهة في بيان لها حصل عليه "أموال الغد" على نسخة منه بعقد اجتماع للجنة المركزية قبل فتح باب الترشيح للانتخابات القادمة لاتخاذ القرار في ضوء هذه الأوضاع والمستجدات"، واستنكرت الجبهة توجه قيادة التجمع للمشاركة في الانتخابات متسائلة: "مع من يضع التجمع يده؟". وتوقعت الجبهة أن تكون انتخابات مجلس الشعب المقبلة "الأسوأ في تاريخ مصر الحديثة، شكلا ومضمونا، وجاء في البيان: "ستحتشد الصورة بالعنف الدامي والبلطجة والأموال , على حساب السياسة وبرامجها, تحت وهم خطف الكراسي البرلمانية لمصالح شخصية وذاتية في الأغلب, وهناك في الغرف المغلقة ,ربما تم اختيار أعضاء المجلس التشريعي الوهمي ,عبر إصرار الحكم على إجراء الانتخابات بدون الضمانات الكفيلة بنزاهتها , لضمان الانفراد واغتصاب الشرعية الزائفة وإضفائها على الرئيس القادم". وتابع "إن خوض الانتخابات إذا لم تتحقق الضمانات, بحجة عدم إجماع الأحزاب, لا يجب أن يكون موقف التجمع واليسار, فموقف اليسار هو أن يكون صاحب المبادرة, من أجل بناء كتلة تاريخية تعمل من أجل مجتمع بديل وسياسات بديلة, خاصة أن قوى النضال الديمقراطي في ظل القيود المفروضة على الشرعية لم تحقق مكاسب حقيقية جماهيرية وتنظيمية, رغم خوضها كل الانتخابات السابقة, بل ربما خسائر مستمرة وانحسار في نفوذها وتقلص في مصداقيتها .إن تجاهل ما هو جديد في هذه اللحظة, لهو خطأ سياسي كبير, سندفع ثمنه غاليا, بخوض هذه الانتخابات المهزلة, والمشاركة في منحهم شرعية زائفة, بلعب دور الكومبارس".