خاص - أموال الغد : أكد أحمد رفعت عبد الغفار رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن هناك حالة من الديناميكية تشهدها مصلحة الضرائب المصرية حاليا مع تعدد الملفات المنظورة أمامها من أهمها فحص الإقرارات وذلك بعد أن قرر الدكتور يوسف بطرس غالي البدء في الفحص منذ فترة طويلة لضمان مستحقات الدولة, وعدم ضياعها بالتقادم الخمسي مبددا كل المخاوف من تعرض الإقرارات للتقادم مؤكدا علي انتهاء فحص عينة الإقرارات المختارة عن عام2005 بالكامل قبل نهاية العام الجاري. وقال أنه تم بالفعل توزيع عينات الفحص الربع سنوية علي المأموريات, حيث يتم حاليا الفحص وفقا للمعايير المحددة, وبدأت كل مأمورية الفحص الفعلي, وتشكيل لجان للمراجعة قبل اتخاذ أي إجراءات بشأن مخاطبة الممول في حالة وجود أي مشكلات في الإقرار أو بيانات تم اغفالها, حيث صدرت عدة كتب دورية بتعليمات الفحص ومتابعة أعمال الفحص الضريبي. واضاف رئيس المصلحة أنه لن يكون هناك تقادم, حيث إن التعليمات الصادرة للمأموريات تلزمهم بالاسراع, والانتهاء من فحص عينة الإقرارات عن عام2005 قبل انتهاء العام الحالي, حيث إن القانون نص علي أن التقادم يتم بعد خمس سنوات من عدم تقديم الاقرار, وبالتالي فإن آخر موعد لبدء سريان التقادم عن عام2005 سيكون مارس2011 إلا أنه سيتم الانتهاء منها جميعا, ولن يسقط حق الدولة في الإقرارات التي يكون بها أخطاء أما الاقرارات الاخري التي لن يتم مطالبة أصحابها ببيانات أخري أو إخطارهم بشيء, فتعتبر مقبولة من قبل المصلحة ومن جهته أكد محمد علام مستشار وزير المالية للفحص الضريبي أن المصلحة اصدرت تعليمات بإجراءات المحاسبة الضريبية للعينة المختارة من إقرارات الافراد والشركات, حيث يتم الفحص في ضوء أحكام القانون91 لسنة2005 ولائحته التنفيذية والقرارات الوزارية المنظمة لهذا الشأن. وأشار علام إلي أنه من واقع الفحص للعينة المختارة بالنسبة للأشخاص الطبيعيين من الفئة أ يتم إخطار الممولين بالنماذج الضريبية وإبرام اتفاق مع الممولين إن أمكن علي الضريبة السنوية عن سنة2009 ويسري هذا الاتفاق حتي سنة2011 للمنشآت الصغيرة التي يقل صافي ربحها عن20 الف جنيه مع تعهد الممول بإصدار فواتير عما يؤديه من خدمات أو علي مبيعاته من السلع.أما فحص ملفات الكبار فيتم الفحص من خلال مأمورية كبار الممولين التي تضم نحو2250 ملفا حيث تم تدريب الموظفين علي فحص الملفات الكبيرة وشرح تعليمات الفحص والمعايير التي يتم علي أساسها إنهاء كل الملفات.