بحث رئيس مجلس الوزراء الصيني لي كه تشيانج مع الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو اليوم الإثنين، السبل التي تم الاتفاق عليها لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين وفنزويلا، في وقت تعمل الحكومة الفنزويلية على تنمية اقتصادها وتحسين مستوى المعيشة. وقال رئيس الوزراء الصيني إن بلاده تعتقد أن الحكومة الفنزويلية والشعب الفنزويلى سوف يواصلان التقدم في مجال التنمية الوطنية، مشيرا إلى جهود الصين لتعزيز التحول الاقتصادي وتبني استراتيجية تضع في الاعتبار كلا من الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل لمواجهة الانكماش الاقتصادي. من جانبه قال مادورو أن العلاقات مع الصين هى علاقات نموذجية، وأن التعاون الثنائي حقق المنفعة للشعبين، في وقت ستعزز فنزويلا التعاون مع الصين فى مجالات تتضمن الطاقة والمال والتعدين والزراعة وتشييد البنية الأساسية وزيادة تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين. على جانب آخر التقى كبير المستشارين السياسين الصينيين يوى تشنج شنج مع الرئيس الفنزويلي، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وحجم - ما وصف - بالتفاعلات المتكررة رفيعة المستوى والاقتصاد المتكامل وتبادل الدعم فيما بين الجانبين في الشئون الدولية والصداقة متعمقة الجذور. من جانبه قال يوي، وهو رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إن الجانب الصيني يرغب فى النظر الى العلاقات مع فنزويلا من منظور استراتيجي والعمل معها لتنفيذ التوافقات المشتركة من أجل دفع العلاقات الودية بطريقة مستمرة ومتعمقة .. معربا عن استعداد بلاده لزيادة التبادلات مع فنزويلا لأداء دور فعال في تعزيز العلاقات الثنائية. يذكر أن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو وصل الصين أول أمس السبت في زيارة رسمية تختتم غدا الثلاثاء، حيث تعد تلك الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها إلى الصين منذ توليه منصبه في إبريل الماضي.