كشف جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عن تعاونه مع البنك الافريقي للتنمية في تطوير قطاع الحرف اليدوية والتجمعات الطبيعية خلال الفترة المقبلة. وقالت نيفين جامع الرئيس التنفيذي للجهاز خلال ندوة لمجلس الأعمال المصرى الكندى، إنه تم تدشين مصنع للطمى بقرية تونس فى الفيوم ضمن خطة مع بنك التنمية الافريقى لدعم التجمعات الطبيعي. وأضافت أن الجهاز يعمل مع بنك التنمية الافريقي لدعم التجمعات الطبيعية، مشيرة إلى أنه تم حصر 145 تجمع طبيعى وحاليا يتم اكتشاف تجمع طبيعي جديد كل شهر. وحول تعريف التجمع الطبيعي، أوضحت جامع أنها تجمعات بشرية تقوم على صناعة محددة دون تنسيق مع أى جهة كالتجمعات الصناعية، مشيرة إلى أن جهاز المشروعات يعمل على دعم 5 تجمعات طبيعية حاليا منها شق الثعبان للرخام بالقاهرة والخرشوف فى البحيرة وقرية تونسبالفيوم للصناعات اليدوية والسجاد الحرير بالمنوفية، وحاليا يقوم الجهاز بعمل مصنع لمعالجة الطمى بالفيوم لتوفير المواد الخام لقرية تونس. على جانب آخر، كشفت أمل موافى كبير المستشارين الفنيين بمنظمة العمل الدولية، عن الانتهاء من تدريب 60 شخص فضلا عن تحويل 8 أشخاص منهم ليصبحوا مدربين فى المستقبل، وتم التنسيق مع المعهد المصرفى والأكاديمية العربية وجهاز المشروعات الصغيرة وحاليا تجرى دراسات لضم جهات أخرى. وأضافت أن جزء كبير من البطالة سببه يعود إلى الفقر فى الكفاءات الفنية الناتجة عن التعليم الفنى، ونسعي لعمل منهج موحد لمدارس التعليم الفنى عبر خطة واسعة على حوالي 2000 مدرسة لبناء قدرات الطلاب الفنية وتدريبهم بصورة أكبر على المشروعات الصغيرة والمتوسطة. المشروعات الصغيرة، تمويل المشروعات الصغيرة، اخبار الاقتصاد، البنك الدولي للانشاء