قال اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية ، إن الوزارة قاربت على الانتهاء من وضع خطة عمل لتنمية محافظتي قنا وسوهاج ، تستهدف تنمية تلك المحافظات والبنية التحتية بها. وأضاف خلال قمة مصر للأفضل التي تنظمها مجلة أموال الغد، أن المشروع يتم التخطيط له منذ 12 شهرا مؤكدا انه يستكمل العمل الذلى بدأه سابقيه ، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف الانتهاء من إقامة محطات صرف صحي بكل قرية في تلك المحافظتين، على أن يتم تعميمه على كافة محافظات الصعيد. وأوضح الجندي أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الدولة بتنمية صعيد مصر والذي تم أهماله لفترات طويلة ولكن بدأت الحكومة حاليا في وضعه على قمة أولوياتها ، حيث أن ما يتم تخصيصه للصعيد حاليا يفوق عدد الخدمات المطلوبة لحجم السكان بالمنطقة ولكنه لا يوازي حجمه الطبيعي الذي غاب عنه طوال الفترات الماضية. أشار إلى أن الوزارة وضعت أولويات لما سوف يتم تنفيذه خلال الفترات المقبلة حيث يأتي على قمة الاهتمام حاليا دعم البنية الديمقراطية والتي يأتي على رأسها الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعيا كل المواطنين أن يستخدموا حقهم الدستوري في الادلاء بأصواتهم في الصناديق الانتخابية. ولفت الجندي إلى أن قانون المحليات سيتم الانتهاء منه قريبا والذى يعد من القضايا الحاليا التي تشغل الوزارة والذي يترتب عليه انتخابات المخليات والتي تعد المدرسة الديمقراطية والتي يمارس فيها المواطنون حقوقهم الدستورية حيث حدد الدستور المصري مكونات تلك الانتخابات سواء في القرية والمركز والمحافظة، حيث يعطي الحق لنحو 50 ألف مواطن لممارسة حقوقهم في الرقابة والتشريع، حيث تستهدف الوزارة الانتهاء منها قبل نهاية العام. ونوه إلى أن الوزارة تعمل أيضا على الانتهاء من البنية التحتية وإعادة هيكلة الوزارة والمحافظات والتي بدأتها الوزارة خلال الفترة السابقة بحيث يوجد تناغم وتماثل بين المحافظات ، فضلا عن تنمية المحليات والمحافظات عن طريق التنمية الاقليمية وتحديد الميزات التنافسية في كل أقليم للعمل من خلالها ووضع خطط التنمية المناسبة.