كثفت قوات الجيش صباح الجمعة، من تواجدها بعدد من الميادين الرئيسية، كما قامت بنشر العديد من الأكمنة الأمنية على جميع المداخل المؤدية إلى القاهرة، وذلك قبل ساعات من بدء فعاليات التظاهرات التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين للزحف إلى ميدان رابعة العدوية، لإحياء ذكرى مرور 30 يوما على فض اعتصامى ميدان النهضة ورابعة العدوية، تحت شعار "وحياة ربك يا شهيد، ثورة تاني من جديد". من جانبه، كثف تحالف دعم الشرعية التي تقوده جماعة الإخوان من دعواته إلى التظاهر، والخروج من ساحات المساجد الكبري عقب صلاة الجمعة. وأعلن التحالف عن حملة جديدة تحت اسم حملة طرق الأبواب الهدف منها تشكيل مجموعات من تنظيم الإخوان للمرور علي المنازل داخل المناطق السكانية ومحاولة التأثير علي المواطنين بأن ما حدث في30 يونيو هو انقلاب عسكري وليست ثورة شعبية، ومطالبتهم أيضا بعدم توجههم إلي أعمالهم تنفيذا لمحاولاتهم بالوصول إلي مرحلة العصيان المدني. وقال الدكتور عصام العريان القيادي الإخوانى الهارب، في كلمة مُسجَّلة، بثتها قناة الجزيرة: نحن لا نخاف من بطش الأمن، ولن نتنازل عن حقنا، داعيًا المصريين إلى الخروج في تظاهرات الجمعة والسبت. ومن ناحية أخرى، أعلنت "جماعة الإخوان المسلمين" بالإسكندرية الجمعة، عن خروج ثلاث مسيرات لإحياء ذكرى مرور 30 يومًا على فضّ اعتصاميْ ميدان النهضة ورابعة العدوية، والتنديد ب"فض الاعتصام. وأضافت الجماعة، خلال البيان الإعلامي الصادر عنها، أنها ملتزمة بخط سير مسيرات الجمعة السابق، والتي ستنطلق من أمام مسجد التوحيد بمنطقة محطة الرمل، ومسجد القائد إبراهيم وسط الإسكندرية، بالإضافة إلى مسيرات من مسجد سيدى بشر. ويذكر أن هذه الجمعة الثالثة لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية في التزامها بخط سير موحد، رغم أن مسيرات الجماعة، شهدت خلال الجمعة السابقة، اشتباكات عنيفة بين أنصارها والأهالي في هذه المناطق، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وعشرات المصابين.