أعلن الوزير الفرنسى المسئول عن العلاقات مع البرلمان آلان فيدال، اليوم الأربعاء ، أن الجمعية الوطنية (البرلمان) ستعقد اجتماعا استثنائيا فى الرابع من الشهر المقبل لمناقشة تطورات الوضع بسوريا. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذى تستعد فيه فرنسا وحلفاؤها لتوجيه عملية عسكرية ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وقال الوزير الفرنسى - فى تصريحات إعلامية - إن البرلمان بغرفتيه سيناقش الوضع فى سوريا الأربعاء المقبل .. مشيرا إلى أن وزيرى الخارجية لوران فابيوس والدفاع جون إيف لورديان سيشاركان خلال الأسبوع الجارى فى جلسات للجنة الشئون الخارجية بالبرلمان. من ناحيتها ، أكدت نجاة فالو بلقاسم المتحدثة الرسمية باسم رئاسة الوزراء بفرنسا - فى تصريحات للصحفيين - أن الرئيس الفرنسى دعا البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية بشأن التطورات فى سوريا. وأضافت أن البرلمان لا يخل بأي قرار يتخذ من قبل السلطات الفرنسية بالتشاور مع شركائها من أجل الوصول إلى رد مناسب فى سوريا .. موضحة أن العملية (الوشيكة) ضد سوريا لا تندرج تحت المادة 35 من الدستور الفرنسى والتى تفرض على الحكومة أن يعقد البرلمان جلسة قبل اتخاذ القرار .. مشيرة إلى أن الجلسة الاستثنائية للبرلمان الأسبوع المقبل تهدف وببساطة إلى الاستماع حول الوضع فى سوريا.