قدمنا مبادرات للنظام السابق لم يتم الرد عليها....والدعم السعودى لم يتوقف فى عهد الإخوان قال السفير أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، أن المملكة حريصة على أمن مصر لأن أى تأثيرات سلبية تجاه مصر تؤثر على المنطقة كلها، مؤكداً أن وزير خارجية المملكة الأمير سعود الفيصل سيقوم بجولة أوروبية أخرى قريباً لعدد من الدول من بينها ألمانيا لتوضيح حقيقة ما يحدث فى مصر وحثهم على إعطاء خارطة الطريق فرصة من الوقت لتحقيق الدول الديمقراطية. أضاف خلال لقاءه على ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سى بى سى" أن المملكة حريصة على استقرار الوضع فى مصر وتسعى لاستخدام لغة العقل مع الاتحاد الأوروبى والعالم الخارجى لاقناعهم بما يدور فى مصر حتى تصل إليهم الحقيقة. ذكر أن لقاء سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى مع نظيره الفرنسى تضمن إظهار كافة الحضائق الغائبة عن الغرب بخصوص ثورة 30 يونيو، لافتاً إلى أن مصر كانت تتعرض لمخطط خطير قبل 30 يونيو وأنه قد يطال دولاً عربية أخرى. ونفى أن يكون هناك حساسية لدى المملكة من الأنظمة الجمهورية والثورات، مؤكداً أن المملكة هى أول من أيد وساند ثورة 30 يونيو، وأن عدد المصريين فى المملكة ارتفع بنحو 500 ألف مواطن. شدد على حرص المملكة الدائم على مساعدة مصر مدللاً ذلك بأن العاهل السعودى ووزير الخارجية سعود الفيصل التقيا المشير طنطاوى، وزير الدفاع السابق، بعد ثلاثة أشهر من ثورة 25 يناير لبحث برنامج دعم اقتصادى للنظام الجديد، موضحاً أن الدعم السعودى لمصر لم يتوقف خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين وأنهم قدموا العديد من المبادرات والحلول للنظام السابق قبل 30 يونيو ولم يتم الرد عليها. وتعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين لتظاهرات 30 يونيو ورحيل نظام جماعة الإخوان المسلمين، حيث أعلنت عن مساعدات مالية وبترولية بقيمة 5 مليار دولار لمصر عقب رحيل جماعة الإخوان المسلمين، كما تسعى من خلال التحركات الخارجية لتخفيف رد فعل العالم الخارجى حول ما يحدث فى مصر وإظهار حقيقته.