كتب - محمد خالد : أدان تقرير مراقب حسابات الشركة العربية للأدوية في تعليقة على نتائج أعمال الشركة خلال العام المالي المنتهي في 30 يونيه 2010.وكشف أن الشركة مازالت تعاني من عجز فى السيولة النقدية.. واوضح التقرير ان العجز أدى إلى تحمل الشركة نحو 2,7 مليون جنيه زيادة فى المديونية لدى شركة الجمهورية، كما لجأت الشركة للسحب على المكشوف من البنوك، مما حملها نحو 867 ألف جنيه زيادة. وعن التبرعات الخيرية التي اعتمدتها الشركة خلال العام، أشار تقرير مراقب الحسابات أن الجمعية العمومية كانتاعتمدت 100 ألف جنيه فقط كتبرعات، إلا أنها تبرعت بمبلغ 633 ألف جنيه، بزيادة 533 ألف جنيه عن المبلغ المتفق عليه فى الموزانة التخطيطية . ومن جانبهم شن عد كبير من المساهمين هجومًا ضاريا على مجلس إدارة الشركة، منهم من اعترض على مبدأ التبرعات من أساسه فى ظل تراجع ارباح الشركة وحاجتها الى سيولة، ومنهم من اعترض على مبدأ التبرع بنصف مليون جنيه لمؤسسة المصري لخدمة المجتمع. فيما اعترض آخرون على اقتصار تبرعات الشركة على مؤسسة المصرى، طالبين مجلس الادارة بالتبرع لمؤسسات أخرى مثل مؤسسة مستشفى 57357 لمرضى السرطان. و برر محمد مبارك رئيس مجلس إدارة الشركة زيادة بند التبرعات بنحو 533 ألف جنيه، بمراعاة مبدأ المسئولية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن العربية للأدوية كما تقوم بتخفيض أسعار منتجاتها من الدواء نظرًا لأنها أدوية شعبية في متناول الجميع من منطلق مبدأ المسئولية الاجتماعية ، تقوم أيضًا من منطلق نفس المبدأ بالتبرعات الخيرية..واوضح إلى أن مؤسسة المصري لخدمة المجتمع مؤسسة عريقة تقوم بشتى الأعمال الخيرية تحت رعاية عدد من الشركات القابضة. و من ناحية أخرى ذكر تقرير مراقب حسابات الشركة أن العربية للأدوية لم تقم بتسجيل 3 أدوية بيطرية، بالاضافة إلى انحصار الانتاج البيطري لديها، فيما أكد محمد مبارك رئيس مجلس إدارة الشركة أن الأدوية البيطرية تخضع لرقابة وزارة الصحة، ولابد من اختبار الوزارة لنسبة تركيز تلك الأدوية وفقًا للمواصفات العالمية، الأمر الذي يلزم وقتًا طويلا لتسجيل تلك الأدوية.