ارتفع سهم بنك الاماراتدبي الوطني القيادي يوم الإثنين بعدما تجاوزت الأرباح الفصلية للبنك توقعات المحللين بفارق كبير وهو ما ساعد بورصة دبي على الصعود إلى مستوى مرتفع جديد في عدة سنوات بينما حققت أيضا معظم أسواق الأسهم في المنطقة مكاسب. وقفز سهم الاماراتدبي الوطني أكبر بنك في دبي من حيث القيمة السوقية ستة في المئة مسجلا أعلى مستوى له في أربعة أسابيع. وارتفع السهم 79.3 في المئة منذ بداية العام. وقال شيراديب غوش محلل الأسهم لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) في البحرين "جاء نمو القروض لبنك الاماراتدبي الوطني صحيا كما تحسن صافي هوامش الفائدة." وفقا لرويترز وحقق البنك صافي ربح بلغ 972 مليون درهم (265 مليون دولار) في الربع الثاني من العام بزيادة بلغت 50 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ متوسط توقعات خمسة محللين لأرباح البنك في استطلاع لرويترز 783.8 مليون درهم. وتتوقع سيكو ربحا قدره 3.3 مليار درهم للبنك في 2013 ربما يتم تعديله بالزيادة. ومعظم المحللين لديهم نظرة مستقبلية متفائلة للبنك. وفي العام الماضي حقق بنك الاماراتدبي الوطني ربحا سنويا قدره 2.55 مليار درهم. وتقلصت مكاسب سوق دبي بسبب بعض عمليات جني الأرباح وزاد مؤشر السوق 0.2 في المئة مسجلا أعلى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008. وارتفع المؤشر 57 في المئة منذ بداية العام. وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة مقتربا من أعلى مستوى له في خمس سنوات ومحققا مكاسب للجلسة الثانية عشرة على التوالي. وساهمت نتائج الشركات أيضا في دعم معنويات المستثمرين في بورصة قطر. وارتفع سهم الملاحة القطرية 3.1 في المئة مسجلا أعلى مستوى له في ستة أسابيع بعدما أعلنت الشركة عن زيادة قدرها 30 في المئة في صافي أرباح النصف الأول من العام. وزاد سهم بنك قطر الوطني أكبر بنك في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية 3.2 في المئة مسجلا أعلى مستوى له على الإطلاق. وصعد مؤشر بورصة قطر 1.2 في المئة لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 15.5 في المئة. وفي مصر ارتفع حجم التداول في الأسهم القيادية حيث دعمت المساعدات المالية من دول الخليج آمال المستثمرين في استقرار قصير الأمد للمالية العامة في البلاد. وتلقت مصر ملياري دولار من السعودية في أعقاب ثلاثة مليارات دولار من دولة الامارات العربية المتحدة وهو ما يساهم في تعزيز احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي وتغطية النفقات العاجلة لواردات الغذاء والوقود. وقال فؤاد درويش رئيس قسم السمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "يتمثل الموضوع الرئيسي في مصر الآن بجانب المشهد السياسي في الأموال التي تتدفق على البلاد. "تحتاج مصر هذه الأموال لعدة أمور لكن الأمر الأكثر أهمية هو ضمان عدم تعرض سعر الصرف لمزيد من المخاطر ووقف التدهور الاقتصادي." وتعافى الجنيه المصري قليلا من مستوى قياسي منخفض منذ أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي. وقال درويش "أنا متفائل بقطاعات البنوك والأغذية والطاقة. الصناعة تستعيد حيويتها تدريجيا وهناك مزيد من الأموال في النظام." وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة مسجلا أعلى مستوى له في شهرين. وارتفع سهم البنك التجاري الدولي 1.3 في المئة وسهم المجموعة المالية هيرميس اثنين في المئة. وزاد سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام 3.8 في المئة. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 في المئة مسجلا أعلى مستوى له في 15 شهرا. وارتفع مؤشر قطاع البنوك 1.2 في المئة. وأعلنت معظم البنوك نتائج فصلية تجاوزت التوقعات في الأيام الأخيرة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 2548 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 3865 نقطة. قطر.. زاد المؤشر 1.2 في المئة إلى 9653 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 5452 نقطة. السعودية.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 7806 نقاط. الكويت.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 8036 نقطة. سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.03 في المئة إلى 6632 نقطة. البحرين.. أغلق المؤشر مستقرا عند 1186 نقط