أكد الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل على أن الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي في الحكومة الإنتقالية تعهد بتفيذ أحكام القضاء ورد اراضي ومباني الجامعة للطلاب بعد الخلاف بينها وبين مدينة زويل للعلوم حول مبانيها بمدينة الشيخ زايد والذي نتج عنه حكمًا قضائيًا بعودة أراضي النيل لحيازتها وإلغاء تخصيصها لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وأضاف خليل في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" أن الجامعة ستبدأ في تلقي طلبات التقديم للعام الدراسي الجديد من خريجي الثانوية العامة خلال الأيام القليلة المقبلة بالتزامن مع فتح باب التنسيق للمرحلة الأولى موضحًا أن أعداد الطلاب المستهدفين سيتم تحديدها بناءً على طلب المجلس الأعلى للجامعات. ونوه على أن السنة الدراسية الجديدة ستشهد من بدايتها دراسة الطلاب في المبنى الجديد للجامعة في مدينة الشيخ زايد بدلاً من المقر الحالي بالقرية الذكية مشيرًا إلى أن الإرادة السياسية خلال حكم الإخوان حالت دون تطبيق أحكام القضاء بعودة الطلاب للدراسة بمقر جامعة النيل الجديد. وأشار إلى أنه بتأييد المحكمة الإدارية العليا أحقية جامعة النيل في جميع أراضيها ومبانيها، وإلغاء قرار تخصيصها لمدينة زويل العلمية، وتحويل الجامعة من جامعة خاصة إلى أهلية؛ ستعاود الجامعة نشاطها بشكل أكثر تفاؤلا. وكانت المحكمة الإدارية العليا قد أصدرت حكمها بأحقية جامعة النيل فى كافة الأراضى والمبانى وأهابت بالدولة، متمثلة فى رئيس الجمهورية وحكومته، أن توفر بديلا مناسبا وكافة الإمكانات التى يستلزمها مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. ومن ناحية أخرى أصدرت جامعة زويل التابعة لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا الخميس بيانا ، تعلن خلاله أن آخر موعد لتلقى طلبات التقدم للجامعة سيكون يوم 28 يوليو الجارى. وتابعت خلال بيانا لها إنها تقبل طلاب الثانوية العامة والثانوية الأزهرية والثانوية الأجنبية المعادلة من المتفوقين لشعبتى العلوم والرياضيات بحد أدنى 90 %، ويتم التقديم عن طريق الموقع الإلكترونى للمدينة، وحددت الجامعة المعيار الأساسى للقبول بها هو التفوق العلمى إضافة إلى اجتياز اختبار القدرات الخاصة بجامعة زويل ولن يحرم طالب ممن تأهلوا للقبول من الدراسة بالجامعة لأى سبب، بما فى ذلك القدرات المالية حيث تقدم الجامعة منح دراسية كاملة.