ألقت قوات الأمن فى ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت قنبلة من الغاز المسيل للدموع بمحيط ميدان الشهداء وسط مدينة أسوان للسيطرة على الأوضاع الأمنية التى اشتعلت فجأة بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى عقب إنتهاء مسيرة نظمتها القوى السياسية الإسلامية المؤيدة للرئيس المعزول بعد ان طافت بعدد من شوارع مدينة اسوان وكورنيش النيل ووصولها الى ميدان الشهداء معقل التظاهرات والاعتصام المفتوح لمؤيدى مرسى. وحدثت بعض المناوشات وأعمال الكر والفر بين مؤيدى ومعارضى مرسى فى ظل تواجد عدد من معارضى مرسى بالقرب من مسار المسيرة الإسلامية الأمر الذى دعا قوات الأمن المتواجدة بالقرب من محيط ميدان الشهداء لتأمين مبنى ديوان عام محافظة أسوان القريب من ميدان الشهداء إلي إطلاق أحد القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الموقف فيما لم تسفر هذه المواجهات عن وقوع أى خسائر فى الأرواح أو أى إصابات. وكانت المسيرة الاسلامية التى انطلقت عقب صلاة التراويح ليلة أمس قد طافت بعدد من شوارع أسوان الرئيسية وكورنيش النيل حيث رفع خلالها المشاركون أعلام مصر وصور الرئيس المعزول محمد مرسى وصور قتلى الحرس الجمهورى ورددوا المشاركون الهتافات المؤيدة لشرعية الرئيس والمطالبة برحيل العسكر وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي. فيما لم تنظم القوى المدنية أى تظاهرات سياسية بعد ان توجه عدد من أعضاء القوى المدنية للقاهرة للمشاركة في مظاهرات التحرير والإتحادية فى إطار الدعوات التى وجهتها تنسيقية ثورة 30 يونيو إلي نزول القوى المدنية للاحتشاد فى الميادين فى مليونية النصر والعبور لإستكمال ثورة 30 يونيو