أكد الائتلاف العام للسياحيين انه تلقى بإرتياح كبير نبأ تكليف السيد حازم البيبلاوى بتشكيل الحكومة المؤقتة للفترة الإنتقالية والتى تدير شئون البلاد فى هذه المرحلة الهامة والعصيبة . واشار الائتلاف فى بيان له - تلقت اموال الغد نسخة منه - الى ان ثقة الإئتلاف العام للسياحيون وحركة سياحيون بلا حدود كبيرة فى قبول البيبلاوى هذا التكليف الذى يعبر عن رضوخه لنداء الواجب الوطنى الذى حتم عليكم بحسكم الوطنى قبول هذه المهمة من أجل مصر وشعبها الأبى الذى ينتظر منكم إنجازات ملموسة . واضاف البيان إن ثورة 30 يونيو والتى هى استكمال لثورة 25 يناير المجيدة ما قامت إلا لتخلص البلاد وكافة قطاعات الدولة من الفساد الذى استشرى فى كافة الوزارات والهيئات الحكومية والقطاعات التابعة لها بإستثناء وزارتى الدفاع و الداخلية واللاتين كان لهما دوراً هاماً ومؤثراً فى الأنحياز لمطالب الشعب والثوار. ونوه الى ان الائتلاف العام فى حالة انعقاد دائم ومستمر لحين اختيار وزير السياحة الجديد الذى يعبر عن فكر الثورة ومبادائها وتطلعاتها لغد أفضل لمصرنا الحبيبة و طرح الائتلاف فى بيانه رؤية الإئتلاف العام للسياحيين الرؤية للقطاع السياحى ومطالب العاملين به والتى ضمت عدة نقاط ابرزها : 1- انه منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى تاريخة لم تصل نسائم الحرية ورياح الثورة للقطاع السياحى الذى ما زالت حتى تاريخة تحكمه تلك النخبة التى أرسى دعائم وجودها بالقطاع السياحى الوزير السابق زهير جرانة وما زال القطاع السياحى يدير وفق أسس المنظومة الجرانية والتى صار على دربها كلاً منير فخرى عبد النور وكذا الوزير الحالى هشام زعزوع والذى واصل السير على النهج الجرانى برغم الدعوات المتكررة له بالإصلاح ولإجتثاث رموز الفساد واصلاح الإعوجاج الذى أصاب طريقة , إلا أن تلك الدعوات قد ذهبت أدراج الرياح أعتماداً منه على أنه لن تكون هناك ثورة أخرى . 2- ضرورة أن يرى القطاع السياحى دماء جديدة ويرى فكر جديد ويرى شباب يتبوؤن مسئولية هذا القطاع الحيوى والهام للإقتصاد القومى . 3- إن القطاع السياحى مليئ بأبناءه المخلصين والأطهار الذين لم تلوث أيديهم بالعهد البائد سواء ما قبل 25 يناير أو بعد 30 يونيو هولاء الاغيار هم من نطالب أن يشملهم قراركم فى مسألة أختيار وزير السياحة الجديد . 4- أن القطاع السياحى والذى يرجى منه العمل بلا هوادة أو كلل خلال الفترة القادمة سوف يصاب بصدمة وانتكاسة شديدة اذا ما أطل عليهم أحد الوجوة القديمة وكلف بتبوء بمنصب وزير السياحة لسيما أن جميع أبناء القطاع هم فى أشد الحاجة كى يرى نسائم الثورة ورياحها قد وصلت هذا القطاع . 5- لن ترضى امهمات الشهداء الثكالى الذين ضحوا بدمائهم من أجل أنجاح ثورة 30 يونيو ولا الثوار مصر الأحرار أن يطل عليهم وزيراً بالامس مد يد العون للاخوان وصار على نهجهم وأتمر بأمرهم لن تهدأ تلك الأرواح حينما ترى ذلك . 6- أن هناك بعض المحطات الفضائية التى تعمل لحساب أسماء بعينها من نظام حكومة الاخوان المنحلة بغية التأثير على الرأى العام وتضليه بأن هذه الأسماء أو ذاك الوزير هو من يقف خلفة القطاع السياحى وهذا ينافى الحقيقة قلباً وقالباً فمن غير المطروح أو المقبول أن يقف القطاع السياحى خلف من قبلوا بأخونة الوزارة أو مدوا يد العون للاخوان وكانوا من أشد مناصيريهم . و شدد الإئتلاف العام للسياحيين فى بيانه على أن القطاع السياحى فى حاجة ماسة وشديدة لدفع وجوة جديدة وطنية تتحمل مسئوليتة وجوة تؤمن بالثورة ومبادئها وتؤمن بيتطهير هذا القطاع من كافة بؤر الفساد التى استشرت بالقطاع السياحى والتى تعيق أنطلاقة وتبؤة المكانة التى يستحقها بين قطاعات الدولة الإستراتيجية .