خاص - أمال الغد : (CNN) -- أوردت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والموضوعات المتعلقة بالقضايا الحالية، كان من أبرزها الزيارة التي يقوم بها الإمام فيصل عبد الرؤوف لعدد من الدول العربية لمناقشة قضية التسامح في الإسلام، وضرورة الالتزام بالوسطية والابتعاد عن التطرف والتشدد. كما تطرقت الصحف العالمية إلى اعتراف الملياردير المصري محمد الفايد بإقدامه على إزالة الشعارات الملكية التي كانت تزين أركان متجره الشهير هارودز، ومن ثم إحراقها، لأنها كانت مصدر شؤم عليه. ومن الأخبار الطريفة التي أوردتها الصحف العالمية إصدار إدارة الشرطة البريطانية بيانا تدعو فيه جميع أفراد الشرطة إلى ارتداء "سراويل داخلية" ذات لون محدد، حتى لا تظهر أمام العيان من تحت الزي الرسمي. نقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن الملياردير المصري محمد الفايد اعترافه بأنه أقدم على إزالة الشعارات الملكية الأربعة التي كانت تزين أركان متجره الشهير هارودز، وقام بإحراقها، لأنها كانت "مصدر شؤم عليه وعلى متجره". وقال الفايد، الذي باع متجره للأسرة الحاكمة في قطر مقابل 1.5 مليار دولار، إن عائدات المتجر ارتفعت ثلاثة أضعاف بعد إزالة هذه الشعارات. والشعارات الأربعة تعود إلى الملكة، ودوق أدنبرة، والملكة الأم الراحلة إليزابيث، وأمير ويلز، وقد تمت إزالتها جميعا في عام 2000، نقلا عن الفايد. وكان الفايد قد اتهم العائلة المالكة في بريطانيا بالوقوف وراء مقتل ابنه دودي الفايد والأميرة ديانا في أواخر القرن الماضي. نيويورك ديلي نيوز من ناحيتها، لا زالت قضية بناء مسجد ومركز إسلامي قرب غراوند زيرو تحظى باهتمام كبير في الصحف الأمريكية، إذ تناولت صحيفة نيويورك ديلي نيوز زيارة الإمام فيصل عبد الرؤوف، رئيس مبادرة قرطبة، إلى عدد من الدول العربية، استهلها بالبحرين، لمناقشة قضية التسامح في الإسلام، وضرورة الابتعاد عن التطرف والالتزام بالوسطية. ووفقا للصحيفة الأمريكية، رفض عبد الرؤوف الخوض في تفاصيل قضية بناء المسجد في نيويورك، وفضل الحديث حول الخطر الذي تشكله الجماعات المتطرفة على المسلمين، خصوصا في أمريكا وأوروبا. ونقلت نيويورك ديلي نيوز عن عبد الرؤوف قوله: "إن قضية التطرف والتشدد لها علاقة بالأمن القومي، ومن هنا تنبع أهمية هذه الزيارة، لأن جميع الدول الإسلامية، إضافة إلى الدول الغربية، تعاني من هذا الخطر المحدق بها." وسيقوم عبد الرؤوف بزيارة تشمل أيضا قطر، والإمارات العربية المتحدة، هدفها الرئيسي "رسم صورة جميلة لحياة المسلمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية". جيروساليم بوست وتحت عنوان "فيلم وثائقي للBBC يثير ضجة واسعة بين معارضي إسرائيل"، قالت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية إن الفيلم الوثائقي الذي عرضته شبكة بي بي سي مؤخرا حول رحلة أسطول الحرية، التي تعرضت لهجوم يوم 31 مايو الماضي، يعبر عن وجهة نظر إسرائيلية بحتة، ولا يتطرق للحقيقة بأي شكل من الأشكال. ونقلت الصحيفة عن الناشطين، ومعظمهم من حركة غزة الحرة، قولهم إن دعوات تجري حاليا للتظاهر خارج مبنى بي بي سي في لندن ومدن أخرى، للتعبير عن وجهة النظر الغاضبة حيال هذه القضية. ويدخل الفيلم، الذي يحمل عنوان "موت في المتوسط"، إلى كواليس الجيش الإسرائيلي، ويلتقي عددا من الجنود الذي شاركوا في الهجوم، إضافة إلى عدد من أعضاء حركة غزة الحرة، والمؤسسة التركية التي قامت بتنظيم الرحلة. ويخلص الفيلم في النهاية إلى أن الهدف من هذه الرحلة لم يكن حمل المساعدات والإعانات لسكان قطاع غزة، بل لخلق ضغط سياسي على إسرائيل والمجتمع الدولي لوقف جميع ممارساتها ضد الشعب في قطاع غزة. هيرالد صن وفي خبر طريف، أوردت صحيفة هيرالد صن الأسترالية عن الشرطة البريطانية قولها إن على أفراد الشرطة ارتداء "سراويل داخلية" ذات ألوان محددة، حتى لا تبدو ظاهرة للعيان، تحت الزي الرسمي. غير أن هذا القرار لم يلق ترحيبا من أفراد الشرطة، الذين اعتبروه نوعا من التحكم، والتدخل في ما لا يعني الآخرين. وعلى سبيل المزاح، اقترح عدد آخر من أفراد الشرطة أن تقوم الإدارة بتحديد ألوان "ورق الحمام" الذي يجب على الشرطة استخدامه، أو تحديد نوع ولون رباط أحذيتهم. من جانبها، أكدت الشرطة البريطانية أن هذا الإجراء هو جزء من برنامج لإعادة هيكلة "سياسة الملبس والمعدات، والمظهر"، وذلك للتأكد من أن جميع أفراد الشرطة ينقلون صورة حضارية وحرفية للناس.