وضع نظام الرئيس محمد مرسى نفسه فى مأزق بعد الاستقالات التى جاءت الواحدة تلو الاخرى سواء ان كانت من وزراء حكومة قنديل او بعد استقالة المتحدثين الرسميين باسم الجهات السيادية وابرزها الرئاسة ومجلس الوزراء . واشارت مصادر مطلعة برئاسة الجمهورية الى ان الرئاسة فى مأزق كبير خاصة بعد انتهاء نصف المهلة التى حددتها القوات المسلحة للجميع للخروج من المأزق .. ولم تجد الرئاسة ما يعبر عنها من متحدثين رسميين فى وسائل الاعلام بشكل عام والتليفزيون المصري بشكل خاص . واضاف ان الرئاسة لجأت الى نشر بيانها للتعقيب على بيان القوات المسلحة عبر صفحتها على الفيس بوك بسبب استقالة المتحدثين الرسميين وهو ما يوضح حالة الارتباك الشديد فى النظام الحالى . فيما أكد مصدر مسئول بمكتب وزير الخارجية ان الوزارة ليس لها اي دور فى الاستقالات الرسمية التى تقدم بها السفراء عمر عامر وايهاب فهمى من رئاسة الجمهورية والسفير علاء الحديدى المتحدث باسم مجلس الوزراء ، مشيرا الى انهم منتدبين فى هذة الجهات وفور تقديم استقالتهم سيعودوا الى العمل الدبلوماسى . وتوقعت مصادر فى مجلس الوزراء ان حكومة الدكتور هشام قنديل تنتظر القرار السياسي بحلها خاصة بعد ان تقدم رئيس الوزرء باستقالته الى الرئيس محمد مرسى لكى تصبح تحت تصرفه .