استعرض الاتحاد المصري للتأمين خلال ندوته اليوم تحت عنوان "العلاقة المهنية والحرفية بين وسطاء التأمين والشركات وإعادة التأمين" تحديات اتفاقيات إعادة التأمين ودور الجهات المعنية في تخطي هذه العقبات. أكد عبدالرؤوف قطب، رئيس الإتحاد المصرى للتأمين، على دور الاتحاد في التفاوض مع معيدى التأمين بالخارج لدفع تعويضات العملاء الذين تضرروا أثناء أحداث ثورة 25 يناير والتى كانت من الممكن أن تسبب إغلاق بعض الشركات وخروجها من السوق. وأضاف قطب أن معيدى التأمين استجابو لرغبة الإتحاد وتم تسديد 800 مليون جنية تعويضات أحداث الشغب والإضطرابات التى أعقبت الثورة من أصل مليار جنيه. ومن جانبه أوضح أحمد شوقى الحنك، مدير عام إعادة التأمين والأخطار الخاصة بشركة مصر للتأمين - سابقاً، أن نشاط إعادة التأمين بالخارج يعتبر عصب أية شركة تأمين، وتوقع أن الأحداث التى ستمر بها مصر فى 30 يونيو القادم ستسبب فى تشدد معيدى التأمين بالخارج أثناء توقيع الإتفاقية. وأضاف أن عمليات الإعادة التأمينية تعتمد على عمليات الإكتتاب السليم ونتائج الشركات الجيدة ، مؤكداً إلى أن عدم توافر أى من العنصرين يسبب تشدد من قبل المعيدين. وأشار إلى ضرورة تفعيل العلاقة المهنية والحرفية بين وسطاء التأمين وشركات التأمين وشركات الإعادة وخاصة أن الوسطاء أصبحوا ذراع قوى بالسوق مؤكداً على ضرورة خلق سوق تأمينى قوى عن طريق العمل بحرفية وتوسيع رؤوس أموال الشركات.