قال اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء عمر سليمان، اليوم الثلاثاء، "ليس لى اى مآرب خاصة فيما أقول، ما يهمني مصر، وليس لى أي أهداف خاصة و لا يوجد جهة أخرى ورائي، لم يكن هناك جهاز مخابرات خلفي، ولا أنا استقيت هذة المعلومات من جهاز المخابرات العامة و هو بعيد عني تماما فيما قمت به سابقا و ما ساقوم به لاحقا". وأكد كمال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمركز إعداد القادة اليوم، " كلنا نعلم ماذا حدث عندما أعلن اللواء عمر سليمان عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، و نعلم التفاصيل كشعب و نعلم ماذا كان رد الفعل من القوى الاسلامية لهذا الترشح؛ كأنه رجل مذنب و ارتكب من المعاصي ما لا يطاق، لكن المفاجاة أن جماعة الاخوان فى شهر يوليو 2011 ارسلت له مندوبا للترشح لرئاسة الجمهورية؛ هذا المندوب من مكتب الارشاد، فهم كانوا يريدون منه الترشح لرئاسة الجمهورية، على أن يكون رئيسا شكليا و أن ينفذ ما يطلب منه من قبل مرشد الاخوان"، مضيفا "هذة هي جماعة الاخوان و هذا هو اسلوبهم، فهم كانوا يريدونه يترشح لتنفيذ رغباتهم". وأضاف "كلنا نتحدث الآن عما يمكن أن يحدث فى 30 من هذا الشهر، و أنا لست نائبا عن الشعب المصري أنا اتحدث بصفتي مواطن"، مضيفا الناس لو منزلتش يوم 30 محدش ينطق تانى؛ معناه انهم راضيين و قنوعين بما يحدث". مضيفا "أنا كمواطن اشعر اني فى سجن كبير، ممكن اركب عربية و اتجول، لكن انا فى حالة انهيار نفسي".