دشنت مجموعة الوادى وشركة ميدسوفتس المرحلة الأولى من أعمال شركة النيل للتفريغ والتخزين وذلك ببناء رصيف عائم بلغت تكلفته 35 مليون جنيه كمرحلة اولى للمشروع البالغ تكلفتة 300مليون جنيه. ويساهم الرصيف العائم في تقليل تكدس السفن بميناء الإسكندرية، لقدرته على تفريغ 600 طن من البذور في الساعة، مما يؤدي لزيادة الطاقة الاستيعابية لميناء الإسكندرية بنحو 2 مليون طن سنوياً بما يوازي زيادة قيمتها 22%. وتوفر المرحلة الأولى من المشروع خدمة التفريغ بطاقة 1200 طن، بالإضافة لإمكانية تداول مختلفة أنواع البذور في نفس الوقت، تركز المرحلة الثانية على خدمات التخزين، من خلال إنشاء 17 صومعة على مساحة 45 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 130 الف طن من البذور سنوياً، بالإضافة لتوفير المعدات اللازمة لتفريغ وتخزين الشحنات المختلفة . يشار الى أن شركة النيل للتفريغ والتخزين هي مشروع مشترك بين مجموعة الوادي وشركة ميد سوفتسMedSofts ويهدف لدعم وتطوير قطاع النقل النهري في مصر، حيث تعد شركة النيل للتفريغ والتخزين صاحبة أحدث وأكبر ميناء نهري في المنطقة. حضر مراسم التدشين كل من: اللواء عادل ياسين حماد، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، والمهندس موسى فريجي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الوادي، والمهندس طوني فريجي، المدير التنفيذي لمجموعة الوادي، ورمزي نصر الله، نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير العمليات بمجموعة الوادي، صلاح توفيق، رئيس مجلس إدارة شركة ميد سوفتس، والمدير التنفيذي لشركة النيل للشحن والتخزين . وقال المهندس طوني فريجي، المدير التنفيذي لمجموعة الوادي اننا نستهدف تحقيق نقلة نوعية في سرعة وكفاءة ميناء الإسكندرية، حيث تشير الإحصاءات إلى اضطرار السفن للانتظار لمدة قد تصل إلى 12يوم حتى تتمكن من تفريغ شحنتها، في حين أن الرصيف العائم الذي توفره شركة النيل للتفريغ والتخزين يستطيع تفريغ نحو 600 طن من البذور في الساعة. ومن جانبه، أوضح صلاح توفيق، رئيس مجلس إدارة شركة ميد سوفتس،والعضو المنتدب لشركة النيل للتفريغ والتخزين، ان أهمية المشروع في مساهمته في الاعتماد على نهر النيل كشريان حيوي لنقل الشحنات المختلفة من الشمال للجنوب والعكس. اضاف ان المشروع يسهم في سرعة تفريغ الشحنات المختلفة فضلاً عن توفير صوامع لتخزينها." يشار أن النقل النهري يتميز بالعديد من الخصائص الفريدة، إذ يستهلك قدراً أقل من الطاقة التي تكلف ميزانية الدولة أكثر من 50 مليار جنيه سنوياً، كما أن مصر تستورد مصر حوالي 15 مليون طن من الحبوب سنوياً ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم تدريجياً على مدار السنوات الخمس القادمة، ولذا سيعمل المشروع الجديد على رفع الضغط عن المواني والطرق المصرية.