**المخترع صلاح إسماعيل: "مستعد للتبرع بالاختراعات ذات الطابع القومي لتنفيذها" **المخترع ممدوح خليل :"مواجع الاختراعات والابتكارات لا تعد ولا تحصي" ** المخترع عوض محمد: أنفقت كل ما أملك علي الاختراعات ولم أجد ثمن علاج أبني فمات **هبه عبدالرحمن نقيبة المخترعيين: لا توجد إحصائية عن العدد الحقيقي للمخترعين في مصر تحقيق :عبد الرحمن مؤمن عبد الحليم المبتكرون والمخترعون في مصر يعانون من التجاهل والتهميش سواء من صعوبة تسجيل براءة إختراعاتهم التي تستغرق أربع سنوات وعدم قدرة الدولة علي رعايتهم وعزوف المستثمرين عن تبني ابتكاراتهم بسبب الأموال الطائلة التي تحتاجها تلك الابتكارات لتنفيذها علي أرض الواقع رغم أنها في الوقت نفسه ستوفر ملايين الجنيهات وتفتح فرص عمل للشباب وتحد من كثير من المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا يوميا مثل المياه والوقود والكهرباء والصرف الصحي والاحتباس الحراري وغير ذلك من الاختراعات الهامة التي لاقت إبهار العالم بالمبتكر المصري و نتيجة الصعوبات التي تواجه المبتكر المصري سافر كثير من الشباب إلي الخارج لاستكمال أبحاثهم وتطبيقها في الدول التي تهتم وتقدر الأبحاث العلمية ومبتكريها يقول المخترع صلاح إسماعيل "لدي 12 أختراعا تم تسجيلهم وأكثر من 100 اختراع غير مسجل ومن ضمن تلك الابتكارات :جهاز تدوير مياه الصرف الصحي داخل المنازل والمساجد و الأحياء والقري , و4 اختراعات أخري ومنهم" مشروع شريان الحياة لدول حوض النيل " والأخير سيوفر لمصر 100 مليار متر مكعب ودخول 3تريليون دولار سنوياً وحصلت على جوائز عديدة منها:جائزة نقابة المخترعين بالمؤتمر الدولي الأول للمخترعين ببني سويف وجوائز المعرض الأول للابتكار بجامعة عين شمس لعدد 10 اختراعا وجائزة نقابة المخترعين لجهاز تدوير مياه الصرف الصحي داخل المنازل بالمؤتمر الدولي للمخترعين ببني سويف والمركز الثاني لمركز بداية لمشروع تصنيع خشب جريد النخيل بالأقصر وعاصرنا تحديات أنا وزملائي في برنامج" القاهرة تبتكر "ومنها : هناك ثلاثة ممتحنين يقابلون حوالي ألف متسابق بكافة التخصصات فلا يتمكن المخترع من توضيح الفكرة العام الماضي كان لكل متسابق ثلاث دقائق لعرض فكرته وكان هناك عرض مصاحب بالكمبيوتر ولكن هذا العام حددوا الوقت بدقيقة واحدة دون عرض مصاحب . ويوجد اختراع المرتبة الطبية والهوائية لمرضي قرحة الفراش والروماتيزم وعنها يقول المخترع ممدوح خليل صاحب الابتكار " 50سنة ..تقوم هذه المرتبة علي عمل الأتي:تبديل الهواء من تحت نومة المريض وخروج البخار الساخن والبارد حسب المطلوب, عمل مساج وعلاج طبيعي بالدرجات المطلوبة, سحب وتطهير وتعطير وتشطيف محل مخلفات المريض وتأمينه من السقوط وهو بمثابة "وحدة عناية مركزية آلية أتوماتيكية" ورغم أن الاختراع منذ شهر ونصف إلا أن أغلب ردود الفعل جاءت من السعودية والإمارات وفرنسا جاءت جيدة جدا والاختراع تم تسجيله في مكتب براءات الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمي وللأسف لم أجد أحد يتبني الاختراع حتي الآن رعم أشادتهم به وتوجد شركة مصرية تتفاوض علي الاختراع وعدة دول أخري ولكن مازال في إطار التفاوض وبفضل الله صاحب أكثر من 65 أختراع وابتكار متنوع وتم تكريمي كثيرا و أخرهم من قبل لجنة علماء مصر بجامعة عين شمس من جانبها أكدت نقيبة المخترعين المبتكرة هبه عبدالرحمن :"أن نقابة المخترعين كيان معتمد دولياوهو"التنظيم النقابي التابع للنقابة العامة للعاملين منذ 2012ويتبع لنقابتنا مجلس علماء مصر والعديد من الجمعيات الأخرى ودوره مساعدة المبتكرين والسعي للمحافظة علي حقوق كافة أفراد التعاقد والتوفيق بينهم وتذليل العقبات لكافة الأطراف دون مقابل ويقوم المخترعين من أعضاء النقابة بعملية الدعم الفني والتقني بشكل تطوعي ليقوم المخترعين بتبادل الخبرات وعمل دعم ذاتي تطوعي ومن بعض إنجازت النقابة :إداراج مصر علي أجندة العديد من الاتحادات الدولية الخاصة بالمخترعين -إقامة أول معرض دولي للاختراع بمصر علي مدار ثلاث سنوات متتالية -عمل ثلاث بنود عن الاختراع في الدستور المصري -عمل مبادرة لنشر ثقافة الاختراع بالمحافظات-عمل دورة تدريبية مجانية سنويا في إجازة الصيف وتحدثت عبد الرحمن وهى تعتصر الما عن أهم التحديات التى تقابلهم وهى: " إفتقار المخترع والمبدع للدعم في مراحل عديدة"-لا توجد حلقات إتصال عالمية–تقوم أكاديمية البحث العلمي منذ عدة سنوات بدعم النماذج الأولية للاختراعات فلا يستطيع المخترعين إكمال الدائرة الصناعية ويكون مصير النماذج الإيداع بمخازن الأكاديمية ثم تكهين النماذج -التمويل من خلال هذه البرامج سيتفيد منه مجموعة ضئيلة جدا من المخترعين مما يثر حالة من عدم الرضا عند معظم المخترعين لعدم استفادة السواد الأعظم منهم.