قلبي الموجوع لم يعد قابلا للالم مجعدة راحتاي كعناكب هرمه المسافات لا تتسع لضجيج الروح ها انا اعاقر الليل المظلم واْتوكاْ على حفنة من سراب دافق بعيد لعلي اعلل ايامي الاخيره باْية بارقة للانتظار احن الى التسكع على مشارف الحانات وعند الينابيع ساخرا القي بجثتي الهامده لهذه الضغينة التي تدعى الحياة ساْمخر بزورقي لاْجوب بحار التيه متوهما اْني اْسبق هدير المياه المغادره على جنح القمر لوعات وانكسارات تعلوان بقايا تراب الروح وطينها المتجذرباالخطوب ساْمحو من ذاكرتي كل الندوب التي زخرفتها الغربه وحفرها الغياب ربيعنا بال كحطاب يحمل فوق منكبيه اْحطاب اْواخر الخريف