متابعات :فرضت مديرية أوقاف الدقهلية، سيطرتها على مسجد "أهل السنة" بقرية دموه مركز دكرنس، الذي أنشأه الشيخ محمد حسان في قريته "مسقط رأسه"، وعينت به إمام وخطيب تابع لها. وقال الشيخ منصور السكري مدير عام التفتيش والمتابعة، أنه تمت السيطرة على مسجد أهل السنة السلفي في قرية دموه، وهو ما وصفه "بمعقل السلفيين"، وتم تعيين إمام وخطيب راتب من قبل الأوقاف، وتم تعيين اثنين من العمال وأصبح المسجد حاليا تمتلكه أوقاف الدقهلية. وأضاف السكري، "سلمت بنفسي الشيخ محمد قطب محمد علي إمام وخطيب، وسط فرحة عارمة من جميع أهالي القرية، وتم تمكينه من عمله، وأصبح عمله رسمي بالمسجد". وأشار إلى أن مسجد الشيخ محمد حسان كان صعب السيطرة عليه، وكان مصدر الفكر السلفي الوهابي، لوجود عدد كبير من أتباعه به، وسبق أن سيطرنا على مسجد" التوحيد" بالمنصورة، ومسجد "التوحيد" التابع لانصار السنه بدكرنس . ومن جانبه قال الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أن المسجد تم ضمه للأوقاف قبل الثورة، وكان يعمل خطيب بالمكافأة، والجديد أنه تم تعيين إمام وخطيب راتب له، وعامل، لكن المسجد تحت ولاية الأوقاف من قبل الثورة.