في خطوة تذكرنا بسياسات النظام البائد وأمن الدولة في إدارة العملية الانتخابية قام مدير عام الإدارة التعليمية بالسنبلاوين بالاتصال تليفونيا بجميع بمديري المدارس التابعة للإدارة طالبا منهم تجهيز كشوف باللجان المساعدة للقضاة في الانتخابات , مشترطا عليهم ألا تتضمن تلك الأسماء أحدا من الإخوان أو السلفيين . كما طلب منهم إرسال أفراد من الإدارة تابعين للحزب الوطني المنحل لاستلام هذه الكشوف والتأكد من الأسماء , وعدم احتوائها على أحد من الإخوان . كما قام بالاتفاق معهم على ترتيب موعد لمديري المدارس للاجتماع معه في مكان بعيد عن الإدارة التعليمية والمدارس وذلك لبحث سبل دعم مرشحي فلول الوطني . وأكد أحد مديري المدارس – رفض ذكر اسمه وتلقى اتصالا من مدير الإدارة - : رفضه لتلك الممارسات التي تعيدنا لعهد النظام البائد من توريط الشرفاء في عملية التزوير رغما عنهم , والمساهمة في تزييف إرادة الناخبين بتلك الإجراءات , وتساءل : أما كفاهم ثلاثين سنة أفسدوا فيها الحياة السياسية ؟ جدير بالذكر أن هذه الشخص يُكن عداءً شديدا لحزب الحرية والعدالة والإخوان , وذلك عقب فوز قائمة الإخوان فوزا ساحقا في انتخابات المعلمين قبل شهور .