فضيحة بالدراسات العليا بجامعة المنصورة ؛وتحديداً فى كلية التربية النوعية ؛فما زال الفساد ينخر فى تلك الجامعة العريقة فقامت الثورة وكأنها لم تقم..فرئيسها السابق أذل الموظفين وبعض الدكاترة المحترمين وكانت عزبة يرتع فيها ، والآن القائم بأعماله نائبه السابق ..قتلوا طموح الباحثين وتركوهم فريسة لمشرفى رسائلهم ، ووصل الأمر إلى طلب السرقة من زملائهم الدكاترة عن طريق الباحثين حتى يجتازوا درجات الماجستير والدكتوراة ،ولأن هؤلاء الباحثون فى عمر الزهور لم يتلوثوا بعد ،وظنوا أن الثورة غيرت العقول ،ولكن هذا لم يحدث . والحكاية باختصار شديد ترويها الباحثة منى على عبد الفتاح الشاذلى الحاصلة على درجة الماجستير بتقدير "إمتياز" فى الثالث من سبتمبر الماضى عن رسالتها "التجريدية الهندسية فى عناصر من الطيور والاستفادة منها فى تصميم الحلى " تقول منى البالغة من العمر 26 عاما بعد أن انتهيت من دراستى بكلية التربية النوعية آثرت استكمال مشوارى العلمى للحصول على الدكتوراة ،وبالفعل اخترت موضوع غاية فى الأهمية وهو "التجريدية الهندسية فى عناصر من الطيور والاستفادة منها فى تصميم الحلى " ،و كانت رسالتى تحت اشراف أ.د سامى محروس أحمد الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية بدمياط ،وأ.م.د ماجده عبد الوهاب العجمى أستاذ مساعد الأشغال الفنية والشعبية بكلية التربية النوعية بميت غمر ، والدكتورة أمل محمد أمين الشهاوى مدرس الأشغال الفنية والشعبية بكلية التربية النوعية بالمنصورة . وتكونت جنة المناقشة والحكم من كلا من :- أ.د هانى عبده قتاية رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ،وأ.د ينب عبد الفتاح صبره أستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبى بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان "مناقش"؛وهذه الدكتورة بالرغم من صدور قرار الجامعة بالموافقة على التشكيل بتاريخ 30/6 /2011 بمدة صلاحية قدرها شهرين ؛إلا أنها رفضت المناقشة معللة ذلك بأنها لا تعمل فى شهر رمضان ،وطالبتنى بإعادة التشكيل مرة أخرى رغم صعوبته وتدخل نائب رئيس الجامعة حلا للموقف ،وحدد الثالث من سبتمبر ميعاد المناقشة ،واشترطت للحضور إرسال سيارة فاخرة تحضرها من منزلها فى المعادى إلى مقر كلية التربية النوعية بالمنصورة وتعيدها مرة أخرى ،وهذا كلفنى مبلغا طائلا ،فأنا لا أعمل وأقوم بالدراسة من خارج الجامعة ..وحضرت يوم المناقشة ،وتمت المناقشة وطالبت ببعض التعديلات أقر بعضها المشرفون والبعض الآخر لم يقروه ،وبعد المداولة ولأنها مقرر الجلسة فأعلنت منحى درجة الماجستير بتقدير امتياز مع التوصية بالنشر على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات الأجنبية ،وقام المشرفون على الرسالة بتسليم تقاريرهم الخاصة بهم عن المناقشة ممهورة بإمضائهم لى ،وفيها كتب نص الحكم . إلا أن الكارثة أن الأستاذة الدكتورة زينب عبد الفتاح صبرة رفضت إمضاء أى تقرير خاص بها رغم إعلانها الحكم بنفسها والتى هى "تقرير لجنة الحكم والمناقشة والتقرير الجماعى والتقرير الفردى وتعديلات لجنة الحكم والمناقشة"،وطلبت منها التقارير وتحججت بالتعديلات ونفذت التعديلات خلال أسبوع ،ولكنها ما زالت ترفض تسليمى أوراق رسالتى وطلبت من أ.د أحمد البهى عميد كلية التربية النوعية بالمنصورة التدخل وحتى الآن لم يفعل شيئا ،وتحدث معها المشرفون ورفضت أيضا . ويوم الثلاثاء الماضى ذهب معى الدكتور محمد عوض منسق حزب الكرامة بالدقهلية وحضرتك إلى رئيس جامعة المنصورة لحل المشكلة ،ولكنه اكتفى باستلام شكوى منا لبحثها مع الدراسات العليا . وتوجه منى كلامها إلى المجلس العسكرى ووزير التعليم العالى ورئيس الوزراء ..هذه الدكتورة تعترض مسيرتى لأننى رفضت أن أطاوعها ومعى زميلة أخرى حيث طلبت منا سرقة أحد الأبحاث من الدكتور المشرف على رسالتى الذى سافر إلى السعودية الآن ورفضنا ،لأن أمانتنا العلمية لا تسمح بذلك فآثرت ذلك فى نفسها ،وتمادت فى غيها ووصل بها الصلف والغرور إلى التحدى حيث قالت لو حتى ذهبتى إلى رئيس الوزراء لن أعطيها لكِ..لا أتجنى عليها وأريد استكمال مسيرتى العلمية ومعى "سى .دى"المناقشة ..أريد أن أسجل الدكتوراة ..فمن ينصفنى؟!