قالت الولاياتالمتحدة الجمعة انها بدأت في إجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين بشأن كيفية التعامل مع عواقب محاولة فلسطينية للحصول على عضوية كاملة بالاممالمتحدة رغم اعتراض الولاياتالمتحدة واسرائيل. وفي الوقت الذي تم فيه الكشف عن تلك الخطط الطارئة قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية إن واشنطن لا تعتبر أن خطة فلسطينية من هذا القبيل نتيجة متوقعة سلفا حتى على الرغم من تأكيد متحدث فلسطيني مثل هذه الخطط امس الخميس. والتقى المبعوثان الأمريكيان الكبيران ديفيد هيل ودينس روس مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في المنطقة هذا الاسبوع ولكن دون تحقيق تقدم على ما يبدو في اثناء الفلسطينيين عن محاولتهم تطوير وضعهم في الاممالمتحدة. وتجادل الولاياتالمتحدة وإسرائيل بان قضايا مثل الدولة الفلسطينية لابد وان يقررها الجانبان على طاولة المفاوضات وليس في الاممالمتحدة. ويعتقد الفلسطينيون أن الحصول على عضوية كاملة بالاممالمتحدة الان سيحسن وضعهم التفاوضي خلال اي مفاوضات تجري في المستقبل. وتحقيق هذا الامر مستحيل من الناحية الفعلية لانه يتطلب موافقة مجلس الامن الدولي وقد ذكرت الولاياتالمتحدة انها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد تحرك من هذا القبيل. وقالت فيكتوريا نولاند للصحفيين في افادتها الصحفية اليومية "الرحلة كانت مفيدة بالتأكيد فيما يتعلق بالعمل مع الجانبين لبحث كيفية استمرارنا في محاولة تفادي الموقف في نيويورك واذا لم نستطع تفاديه كيف يمكن ان ندير الامور حتى نستطيع بعد نيويورك ان تكون لدينا فرصة للعودة الى الطاولة. "أولويتنا هي الخطة أوالتي نستطيع بموجبها جعل الجانبين يعودان إلى الطاولة... لا يوجد مناص من حقيقة أن الوضع صعب".