الي من يملك الضمير الإنساني ويهمه أمر هذا الشعب واقصد العامة من الشعب الذي لايملك الواسطة أو المال من اجل إنجاز علاجه. نعم قد وفرت الدولة وهذا واجبها كل الإمكانيات المادية من احدث الأجهزة الطبية ولم تبخل بشئ حتي أصبح مستشفي الطوارئ والجامعة من المستشفيات التي تملك احدث أجهزة العلاج وأصبح يتردد عليها الكثير والكثير من مواطني المحافظات الاخري والتي وصلت لمواطني سيناء بالاضافة لشهرة المحافظة بمستوي الكادر الطبي من أطباء واقصد الاستشاريين أما احدث الأطباء المكلفين بالمناوبات مع كادر التمريض فحدث وبلا حرج إلا فئة قليله منهم لا تتعدي ال 10% قد وصلت لمنتهاه في الأسلوب الغير لائق في الحديث مع المرضي قبل المرافقين وعندما تعاتبهم علي حديثهم تسمع كلمة واحدة وهي (( مش عاجبك خد المريض وامشي )) بل وصل حد الاستهتار بالمريض ان يتم نقله من قسم لآخَر من اجل الفحوصات بواسطة عامله النظافة بل وتتركه وتأتي له بعد ساعة او ساعتين أو حسب التساهيل نعم الكثير والكثير من السلبيات والتي سوف اذكرها فيما بعد في كتابات أخري التي تهدم هذا الصرح الطبي المميز والتي لا تجدي معه التفتيش والزيارات المفاجئة أكثر مما ان يكون هناك العميل المزدوج الذي يرصد كل هذه السلبيات لعل وعسي نجد من يرحم العامة من هذا الشعب من سوء المعاملة والمقولة المشهورة لديهم (( مش عاجبك خد المريض وامشي ))