لندن رام الله«القدس العربي» من فادي ابو سعدى: تتزايد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو على الساحة الأوروبية، أولا على صعيد الاعتراف بدولة فلسطين، وثانيا على صعيد المقاطعة. في غضون ذلك يفترض أن يسلم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم، المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا ملفات ووثائق أولية تتعلق بثلاث قضايا، هي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاستيطان في فلسطين والأسرى في سجون الاحتلال. وقالت مصادر فلسطينية إن هذه ليست سوى ملفات أولية على أن تبدأ المحكمة بدراستها ومن ثم إقرار فتح تحقيق رسمي قد يمتد لسنوات خاصة في حال لم تتعاون إسرائيل في هذا التحقيق. إلى ذلك تستعد 3 كتل برلمانية في جمهورية سلوفينيا لتقديم مشروع قرار للاعتراف بدولة فلسطين. وعقد رؤساء 3 كتل من قائمة اليسار الموحد والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو عضو في الائتلاف الحاكم، وتحالف «الينكا براتوشيك» الليبرالي، مؤتمرا صحافيا في مقر البرلمان، وبحضور سفير فلسطين لدى النمسا وغير المقيم في سلوفينيا صلاح عبد الشافي، الذي قدم الشكر باسم دولة فلسطين للكتل الثلاث على هذه المبادرة. وأثنى عبد الشافي على تطور العلاقات الثنائية بين سلوفينياوفلسطين. وأكد أن الاعتراف بدولة فلسطين سيشكل مساهمة كبيرة في دفع عملية السلام، وإنقاذ حل الدولتين الذي أصبح مهددا بفعل سياسة الاستيطان الإسرائيلية. ومن المتوقع ان يصوت البرلمان على مشروع القرار بعد العودة من العطلة الصيفية في ايلول/ سبتمبر المقبل. وفي بلجيكا أوصت عدة أحزاب بقرار عزل الشركات التي تدعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة.