برلين - (د ب أ) – نفت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل اتهامات لدار المستشارية بالكذب فيما يتعلق بمعاهدة عدم التجسس المزمع إبرامها مع الولاياتالمتحدة. تجدر الإشارة إلى أنه في آب/أغسطس من عام 2013، أي قبل أسابيع قليلة من الانتخابات البرلمانية، كان رئيس دار المستشارية آنذاك رونالد بوفاله المنتمي إلى حزب ميركل المسيحي الديمقراطي أعلن أن الولاياتالمتحدة عرضت التوقيع على معاهدة عدم التجسس وذلك بعد أن جرى توجيه اتهامات عديدة لواشنطن بالتجسس على شركائها الأوروبيين وفي المقابل نفت تقارير إعلامية تقديم واشنطن هذا العرض واقتصارها فقط على الاستعداد لدراسة مثل هذه المعاهدة. وفي ردها على سؤال حول كذب التصريحات الصادرة عن دار المستشارية في هذا الموضوع، قالت ميركل لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم السبت :"بالطبع لا وقد كانت هناك محادثات بين الجانب الأمريكي وبيننا أظهرت إمكانية الاتفاق على مثل هذه المعاهدة". ووفقا لتقارير لإذاعتي "إن دي آر" و"دبليو دي آر" بالإضافة إلى صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" التي صدرت قبل وقت قصير، فإن ما كانت تعرفه ميركل حتى تلك اللحظة كان محصورا في أن الإدارة الأمريكية كانت مستعدة فقط لدراسة مثل هذه المعاهدة ولم تكن هناك عروض للتوقيع. وتابعت هذه التقارير أن المفاوضات التي دارت في وقت لاحق حول هذه المعاهدة فشلت تماما.