افتتاح المتحف المصرى الكبير، اليوم السبت 1/11/2025 انتصار لارادة وطنية مصرية حرة واعدة بكل الخير ؛ ولاشك ان اصرار القائد السيسى على استكمال بناء هذا المتحف يحمل اننا فى مصر عازمين وقادرين بإذن الله تعالى ، على تبوأ ريادتنا المستحقة، كقوة حضارية فاعلة ، قوة عطاء وتنمية ، قوة اخلاق صادقة تنتصر للسلام والحب، ولاشك ان العالم كله يشهد هذا الافتتاح بإعجاب وتقدير إلا المرضى والأعداء ! وأعمالنا حتى فى المشهد السياسى رغم ما يحمله من مطبات وحواديت ثابتة وواضحة ، تتنتصر للحق ، ولاترضى بالظلم ، مهما كانت التبعات والتضحيات؛ فالإيمان بالحق والزود عنه احدى ركائز عظمة المصريين على مر التاريخ، ولاشك ان هذا المتحف هو بعضا مما ينتشر فى ربوع الوطن ، وكل " اثر " يحمل حكاية إنسان مصرى ، كان الاول فى كل شيئ ، فالحضارة المصرية ، حضارة " معلمة " الكل ينهل منها لأنها بطعم الحب 00! بطعم الخير لكل الناس ؛ ويقينا هذا المتحف سيكون له " اثر " اقتصادى وثقافى وسياحى، حكاية مصرية اخرى ، حكاية نهضة عظيمة، حكاية تستنهض همم الآخرين نحو السلام والخير والحب ؛ حكاية إنسان مصرى جديد يرى عطاء الأجداد زاد قوى لمواصلة البناء باحداثيات الواقع ، واستشرافات المستقبل ، باعتبارنا " رواد " رغم انف الصغار والأعداء ؛ فالتاريخ " خير معلم " ونحن مكلفين بالتدبر والنظر والاتعاظ وما القصص القرآنى إلا إطلالة على صنيع من قبلنا ، للتعلم والاستبصار ، وتلك هى السياحة التى يجب ان ندعمها ونقدرها ، وما تواجد ضيوف مصر وزيارتهم لمعالمنا الأثرية إلا للاستبصار والاستزادة المعرفية التى من شأنها تضيف قوة ورقى وتقدم ؛ فشكرا لكل الأبطال الذين صنعوا لنا هذا الإنجاز الملهم والعبقري ، والذى يمثل بحق انتصار لهويتنا المصرية العظيمة 00؟!