،يومى 22 ؛ 23 اكتوبر 2025 ؛ والتوقيع على جملة اتفاقيات فى اول اجتماع بين مصر والاتحاد الاوروبى بعد توقيع شراكة استراتيجية فى مارس 2024 ، كاشف عن وزن مصر وتقدير ها المستحق فى اطار ما تقوم به من دور حضارى وانساني ، #نعم الانحياز للسلام ودعم الجهود فى هذا المنحى بصدق وفق قناعة صادقة واختيار استرايتجى ، دلالة قوة وريادة، لايعرفها إلا من هو على ذات الوزن 0 ## ثبات مصر شعبا وقيادة مع الحق الفلسطينى كاشف عن إيمان عميق بعدالة تلك القضية وان إقامة دولتين جنبا إلى جنب اختيار دولى لابد من الوصول اليه رغم انكار اسرائيل لهذا وهو ما حدا بالعديد من دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، سيما بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا، وهى ذات وزن وثقل فاعل فى المشهد العالمى 0 ###صدق مصر فى التوجه نحو الإصلاح الشامل والتعاون مع كل دول العالم فى بناء نهضة حقيقية ،وفق التزام بسياسة التوازن الاستراتيجي، كان دافعا لاحترام وتقدير كل دول العالم وعلى رأسها الاتحاد الاوروبى ، والذى يعد اكبر شريك تجارى لمصر 0 #### التزام مصر بالصبر الاستراتيجى فى تعاملها مع الغطرسة الاسرائيلية وما قامت به فى غزة ، زاد من تقدير دول العالم وكان دافعا لمشهد التفاف الدول العربية والإسلامية فى مؤازرة الموقف المصرى ، والذى تجلى فى قمة شرم الشيخ الذى كان انتصاراً لدور مصر الرائد والصادق بشأن الانحياز لإقامة دولتين جنبا إلى جنب اسرائيلية وفلسطينية ، وفق مرجعيات قرارات الأممالمتحدة؛ وتوقيع اتفاق إيقاف حرب غزة 0 #####صدق القائد فيما ينادى اليه بشأن كل القضايا العالمية وإطفاء الحرائق التى يديرها أعداء الإنسانية من المتطرفين والارهابيين 0 تأكيد نقاء معدن وصدق رسالة 0 لذا كانت الحفاوة فى الاستقبال للقائد السيسى. ، وكان البيان المشترك الصادر عن تلك القمة كاشف عن عظمة مصر ، بل وتأكيد انها دولة عظمى بصنيعها الحضارى والانسانى ورغبتها فى بناء إرادة وطنية حرة تنحاز للسلام والحق والعدل والتنمية، 000 والمتأمل للبيان الصادر عن تلك القمة والذى جاء فى 23 بند يتأكد ان هذه القمة تعد {تاريخيّة }، بمخرجاتها وما تنشده، وان مصداقية مصر فيما تقوم به فى محيطها الملتهب يحمل الصدق والشرف والنبل الانسانى ، وكلها مفردات البناء الصحيح ، والنهضة الحقيقية، والعمل جارى , بهمة المخلصين الصادقين الشرفاء ، ويقينا سنصل إلى المكانة المستحقة والقيادة الواجبة ، باعتبار مصر دوما وستظل صانعة حضارة وجامعة لامتها بل وللعالم ؛ بإنجازات أبنائها المخلصين ، كل ابنائها ، وتحت قيادة حكيمة نالت هذا التقدير فى الداخل والخارج ؛ لمصداقية تعد سر نهضتنا فى جمهوريتنا الثانية 00؟!