باب للبعض فى بلوغ ( كرسى السلطة) او ( تحصيل المال) واضحى الكذب شطارة، والسفاسف تجارة ، وخوصم الحق والصدق من البعض فأصبحنا نرى العجب العجاب ! خيانة وإفساد بتوسيد الأمر لغير أهله ! والكذب 000 والنفاق والادعاء بان ما ترون هو [ الابداع] والمطلوب ان تصدق هذا الصنف وان ترى باعينهم ان ما يقومون به هو الصواب ودونه الضلال 000!!! وان تكون جبانا فتصمت عن الجهر بقول الحق إذا ما كنت قريبا من مقام القول ! وللتورية بتنا نرى مساحيق النفاق تحت مسميات ارتضاها أهل الباطل؛ ويا للمعرة فقد خسروا انفسهم وأضاعوا الأمانة التى علقت فى رقبتهم ؛ وأبرز ما تلحظ فى هذا الصنف ؛ انهم يضيقون بمن ينبههم للحق او يدلهم على الإستقامة، فيحقرون القائل ان لم يتعرضون له بالايذاء باعتبار انهم يرونه فيما اقدم عليه من نصح صادق قد تجاوز حده!! ولهذا جبن البعض عن الجهر بالحق ، وما ذاك إلا لضعف الإيمان واعتقاد ان فى هذا سلامته ؛ وهو للأسف بتخليه عن النصيحة فى مقامها يعد شريكا فى الباطل والإفساد 0000 والأخطر من كان قريبا من صاحب القرار وصدق رسولنا ( صلى الله عليه وسلم ) الذى قال :- (( إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق، ان نسى ذكره ، وان ذكر أعانه؛ واذا اراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء ، ان نسى لم يذكره ، وان ذكر لم يعنه )) فانظر حالك إذا كنت صاحب قرار، وتأمل من ينصحك للخير ويدلك على ما فيه نفع العباد والبلاد ويذكرك بالأمانة ؛ فقربه من مجلسك ! واذا كان دون ذلك فأبعده حتى لاتهلك ويهلك من فى رقبتك ؛ ان سوء اختيار اصحاب القيادة افساد عظيم لو تعلمون ؛ ويلزم الانتباه إلى هذا والوقوف على هؤلاء وكفاءتهم وعطائهم من خلال سيرتهم وأعمالهم؛ باعتبار ان التجربة فى مثل هذه المواقع او المجاملة ( خيانة عظمى ) 00؟؟! باعتبار اننا الآن فى معركة اصلاح وبناء وجودى0 فالمطلوب رجال مصلحين أقوياء قال الله تعالى : (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه احدا)) الكهف / 110 فنحن نحتاج قادة؛ ورجال اصلاح يخشون الله فيما علق فى رقبتهم، ويعملون بروح الإيمان والحق والصدق والشجاعة رجال أكفاء أمناء رجال يقولون بالحق ويجهرون به إذا ما نودى عليه دون خشية ؛؛؛!? روى ابو سعيد الخدرى – رضى الله عنه- ان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: (( لايحقرن أحدكم نفسه )) قالوا : يارسول الله: وكيف يحقر احدنا نفسه؟ قال : (( يرى ان عليه مقالا ثم لايقول فيه، فيقول الله عز وجل يوم القيامة ؛ ما منعك ان تقول فى كذا وكذا ؟ فيقول : خشية الناس ، فيقول : فإياى كنت احق ان تخشى )) فانتبه ياصاح ولاتحقرن نفسك 00!؟