لابأس ان تمارس رياضة ، لان الكسل مرفوض! ولكن لاتنسى ان العظم وهن، فعلى مهلك ، وانت فى سيرك!!!? فما كان أيام الشباب صعب ان تأتيه فى الشيخوخة , وهذا حصرا على الأعمال التى تستلزم القوة، وان كانت هناك مستحدثات تكنولوجية وفرت الكثير من الجهد العضلى او البدنى واحيانا الذهنى ؛ ### لكن هل "الروح " تصاب ايضا بالوهن مع التقدم فى العمر ?! الإجابة ؛ لا فالروح من امر ربى ، هى سر القوة والحياة ، ولها ايضا وقودها ؛ انه " الإيمان ." وصدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذى قال: (( علو الهمة من الإيمان)) فحركة الإنسان وقوته اصالة مرتبطة ب(( الإيمان )) فكلما كان الإيمان قويا وصحيحا، و صاحبه يتعهده فى سكناته وحركاته، بمرآة الكتاب والسنة ، مراقبا الله تعالى 000 كانت همته قوية إلى كل خير ونافع، ويكون بحق، مفتاحا لكل خير مغلاقا لكل شر، يقظا خائفا ، حاله بين رجاء وخوف، وذكر وشكر نعم الإيمان يقوى ويضعف ، فإذا قوى كانت الهمة العالية #وانظر هذا الرجل الذى يبلغ الثمانين، وهو نشط إلى المسجد فى ظلمة الليل، وشدة البرد و 00و00 حريصا على الفرص فى وقته، مراقبا الله فى سيره وانظر هذا الشاب وهو يتعثر الخطى، كسول خامل نائم،لايستطيع ان يأتى ما أتاه هذا العجوز! انها الطاقة الايمانية ، او كما يقول فرسان علم التنمية البشرية: الطاقة إيجابية ؟ اذن هى الروح ###فكيف لنا تنميتها ?! يقينا الأمر يستلزم ( اجتهاد من نوع خاص) باعتبار ان تذليل النفس وهزيمة الكسل وضبط الرؤية يحتاج يقظة ، وعمل ، وعدم تسويف، ومراجعة مستمرة وإجابة صادقة على: ماذا تقصد بهذا العمل؟ وهل قمت بواجب العمل؟ ان المتأمل الآن لزينة كثير من الأعمال وبهرجها ، سيلحظ حرص على صورة دون مضمون، فهلا توقفنا لحظة وراجعنا الخطى بروح المصلحين؛ باعتبار ان العظم وهن !?