بطعم البركة والرزق ؛ بطعم الهمة والأيمان ؛ فلاتحرمن نفسك من " طابور الصباح" فهو يحمل الخير للروح والجسد ؛ حينما تسطع الشمس فى أول البزوغ فهى تنادينا بصوت عال وفصيح : هلموا إلى الكسب الحلال؛ هيّا إلى العمل بإتقان، فهدوء ما قبل العمل مطلوب للتهيأ؛ ونسمات هواء البكور تحمل لنا إكسير اسمه "السعادة " لو ملكت {الفجر } حضور ؛ إلا تعلم ان الطهور شطر الإيمان؛ ولابد منه قبل { الصلاة} 00000!!!؟ اعجبنى هذا القائد المبكر ؛ الذى جاورته بقلمى وعدستي محدثا النفس قائلا لها: لاتتوانى عن اتيان عزيمة الخير ؛ وبادرى إلى ما يقوى إرادتك ويأخذك إلى الترقى الاخلاقى؛ اثبتى وواصلى تدبر الايات وسير الأولين وقصصهم لتعتبرين ! فإذا كنت ياصاح فى طريق الخمول والكسل ، فانفض عنك هذا بدستور " الفرائض الإلهية " فانت صنعة الله وقد أقامك لعبادته ؛ أتدرى كيف تكون عبادته ياصاح!? اعتذر لك فانت " كبير" ! وقد يكون السؤال دون ما تستلزمه وجاهة ما انت عليه ؛ لكن ياصاح إذا نفرت من " نصيحة الحق" او " ارشاد الاستقامة " فاعلم انك [ مريض] وتحتاج علاج 000!؟ عموما البداية [ توبة صادقة] و [ معرفة لاتنقطع] تعود بهما إلى الله تعالى فتلتزم اوامره جهد الوسع وتنتهى بهما عن نواهيه ؛ ياصاح ذاك يحتاج إلى مجاهدة '! {مجاهدة النفس } التى تنزع إلى الهوى والدنيا حتى تودى بنا إلى المعصية والغفلة والتسويف – اى تأجيل كل وقت الى آجل دون داع- ياصاح جدد هواء حياتك وانظر إلى الغد بأمل وحب واعرف ان للصباح دائما كلمة عنوانها: العمل بهمة وإيمان؛ والتزام واجب كل وقت !? فالرحلة مهما طالت ستنتهى فانظر ما تحب ان تختم به رحلتك وأحذر الغرور والكبرياء والتسويف؛ فالفراق فى اى لحظة واستمع معى ياصاح فان للصباح كلمة!? …………………………….