أشرف الشبراوى ومستشفى بنى عبيد كتبت : مها اشرف تعانى مستشفى بنى عبيد المركزى بمحافظة الدقهلية من إهمال رهيب على كافة المستويات ؛بالرغم من أنه لم يمر على بنائها سوى 14 عاما وتكلفت ما يقرب من 130 مليون جنيها ،وبعد مرور تلك السنون تهالك مبنى المستشفى وتصدعت جدرانه وأصبح آيلا للسقوط ، ولولا وجود بعض رجال الخير ببنى عبيد الذين ساهموا فى ترميمها وشراء بعض احتياجاتها من أسرة وغيره لكانت الآن أطلالا. أهالينا هناك قاموا بعمل وقفات احتجاجية منذ ثلاث سنوات ،ولا حياة لمن تنادى بدءا من محافظ الإقليم ومرورا بمديرية الصحة ونهاية بالوزير نفسه بوابة "الزمان المصرى" اخترقت صمت المدينة وزارت المستشفى وشاهدت الوضع على الطبيعة ؛وأكد لها أحد الأهالى أنه أمام عجز المسئولين وعدم ردهم علينا ؛جاءنا من أقصى المدينة يسعى الشاب أشرف الشبراوى وتمكن عن طريق التبرع ومناشدة المسئولين ومعه شباب المدينة من سد العجز فى الأسرة ،وإصلاح مواسير المياه التى ترشح فى الجدران وإصلاح دورات المياه. ولكن هناك كوارث فى المستشفى منها :عدم وجود منظومة الحريق والإنذار وعدم تشغيل محطة لمعالجة المياه الرئيسية بالمستشفى والتى تغذى وحدة الغسيل الكلوى والمطبخ . والكارثة الكبرى عدم تشغيل محطة الغازات وأجهزة بوتاجازات المطبخ رغم مطالبة التخطيط مرات عديدة بتشغيلها . أضف إلى ذلك عدم وجود قسم حضانات لتشغيل الحضانات والأجهزة المساعدة الموردة للمستشفى وعدم وجود مكان لتشغيل أجهزة العناية المركزة ..الغريب وجود مياه جوفية بغرفة المصعد رقم 4 ؛مما يؤدى إلى حرائق وعطل المصاعد. إلتقينا ب "أشرف الشبراوى" –المرشح لمجلس النواب- فأكد لنا أنه بدأ بتقديم بعض الخدمات للمستشفى منذ ثلاث سنوات عندما تقدمنا بشكاوى عديدة للمسئولين ،ولم نجد آذاناً صاغية لنا ؛فما كان منا إلا تجهيز المستشفى ببعض الأسرة ،ومدها بمواتير لرفع المياه وبعض الخدمات الممكنة التى نستطيع عملها . وأكثر ما لفت انتباهي من إهمال هو عندما تجولت بالمستشفي منذ ستة أشهر برفقة الدكتور نعيم عسكر مدير المستشفي آنذاك وجدت عيوبا خطيرة في البناء والتشييد ونقصاً في المعدات الطبية وفي الأطباء وإهمالاً شديداً من الموظفين في عملية النظافة والصيانة. وعلى الفور ذهبت إلى المحافظ وتحدثت معه وأيضاً رئيس مجلس المدينة ، وبحثت فيما يمكن أن أقوم به فوجدت أنه لزاماً على أن أقوم بعمل نظافة يومية للمستشفي ، وإحضار ملايات للأسرة ، وصيانة الحمامات والمغاسل ، ودهان الخزانات ، ولحام وصيانة الأسرة ، والكثير من أعمال الصيانة العاجلة التى تعود بالنفع السريع على المريض ، وشراء وتركيب ماتور مياة 3 حصان لقسم الغسيل الكلوى. فالمطلوب من الجميع مد يد العون لنا ومساعدتنا ولو بالمجهود الشخصي لمحاولة إصلاح ما نستطيع فعله لخدمة أهالينا المرضي.ونعاون الحكومة في هذه الظروف الصعبة من تاريخ مصر.. فلابد من تكاتف الجميع ولو بالقليل حتى تمر مصر من عثرتها الحالية. وأطالب وزير الصحة بزيارة المستشفى ؛ لحل مشكلاتها حتى تخدم مرضانا . الجدران متهالكة فرش الأسرة بعد التجديدات أحد الأهالى داخل المستشفى تجديد الأسرة الحمامات متهالكة الحمامات قبل وبعد