من " نوع خاص" تواجه فيها أعداء جدد يعملون بخبث على إفشالنا وتمزيق وحدتنا، بغية إضعافنا 0 ووضح حجم المؤمرات المتواليه ؛ وكلها تستهدف إفقادنا الثقة بالنفس وان اى انجاز يتحقق غير ذى جدوى000! ورغم ظاهر البناء وسيرنا بارادة وطنية حرة نحو الإصلاح الشامل ؛ إلا ان جلد الذات واعلام التيئيس والشذوذ لايرى اى انجاز؛ حتى سيولة الطرق وسهولة المرور ينكرونها رغم انهم يتنعمون بها وغير ذلك كثير ، ومنها خطواتنا نحو بناء ديمقراطي سليم ؛ ورغم ان الخطى دون المأمول ؛ إلا ان الإدراك بأهمية هذا البناء وفق صحيح الديمقراطية شاخص امام المعنيين ؛ باعتبار ان النكوص عن ذلك خيانة ودعوة لفوضى بعد ان بات كل شيئ منظور وما يتحقق وما لايتحقق لايمكن اخفاؤه ؛ ولكن إلا يعرف البعض ان البناء الديمقراطي تربية وممارسة ! ولاشك ان الدولة فيما تقوم عليه الآن بشأن الاستحقاق الانتخابى لمجلس الشيوخ 2025 ، وتحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات؛ من سيقف عليه بتجرد سيدرك صدق التوجه؛ فقد تحسنت قاعدة البيانات، وتيسرت الإجراءات، واضحى الامن ملتزم بحدود التأمين وتجهيز مايلزم من أدوات انتخابية مع باقى أجهزة الدولة مثل المقار والستائر وحتى الأقلام والفسفور و00و00الخ وبات استخدام التقنيات الحديثة حقيقة بشأن الوصول إلى اللجنة الانتخابية بيسر ؛ والتغطية الإعلامية والفيسبوكية كاشفة ؛ كما ان الإشراف القضائى الكامل قائم؛ ()()() وكل هذا يضمن سلامة العملية الانتخابية؛ وباتت مشاركة المواطنيين فارقة لانجاح هذه التجربة ، ومواصلة تمام البناء السليم ؛ فبدون مشاركة فعالة من المواطنيين ، ووعى بشأن اختيار من يمثلهم، لن يتحقق المأمول ! ولكن للأسف الحراك ( الحزبى ) والتفاعل الايجابى مع المواطنين دون المطلوب ، والمشهد بشأن الممارسة الحزبية حتى الآن دون ما يجب ? اذ يقع على عاتقهم إقناع الناس بأهمية المشاركة والنزول لاختيار من يمثلهم فى هذا المجلس ، وكذا تعريفهم بأهمية صوتهم ، واهمية اختيار ممثلهم الكفء ، وايضاً بيان أهمية هذه الغرفة الانتخابية فى البناء الديمقراطي، باعتبارها عونا طيبا مع مجلس النواب فى اداء الدور التشريعى والرقابي؛ للأسف لازال بعضنا يرى الصورة سوداوية ولسان حاله يقول [ مفيش فايده] ?! وهذه الروح السلبية للأسف تتلاقى مع دعوات الاشرار والأعداء ، فماذا لو قمت بدورك بتجرد وامانة ، مجتهدا فى اصلاح ما هو فاسد ! حتما ستنال الاجر العظيم إذا كنت بحقا محبا للخير وداعيا اليه، دون نظر للمفسدين ودعواتهم ؟! صحيح لازال هناك الكثير مما يجب تصويبه لانجاح التجربة الديمقراطية ، ولكن كيف سننجح وبعضنا سوداوى يائس لازال غير مقتنع بما تبذله الدوله فى هذا المنحى ، ملقيا كل المسئولية عليها وحدها فيما يباشره البعض من افساد بشكل او بآخر ؛ دون ان يدرك ان هذا إلى زوال باعتبار ان الإصلاح الحقيقى لن يكون أبدا على فساد او عن طريق مفسدين ؛ كما ان المصلح لايقبل أبدا ان يعمل يدا بيد مع فاسد !? ولكن إذا كان ولابد وحتمى ان ترى فاسد فى حياتك او أثناء عملك فهذا طبيعى ، لان ذلك حقيقة لايمكن محوها نهائيا ، فالدرجات موجودة ، ولكن الاجتهاد ضرورة لكل منا فى اصلاح مثل هذا الفاسد ، او عقابه ان لزم حتى يضمحل مثل هذا ويرتفع شأن المصلحين وتكون لهم الغلبة ؛ فالوطن يعمل الآن بقوة حتى تكون للمصلحين ، باعتبار اننا بالفعل نبنى جمهورية جديدة بارادة وطنية حرة؛ دولة قوية بكل ابنائها ؛ دولة قوية باستخدام كل مقدراتها فى تعظيم دورها وعطائها ؛ وتسعى لرفاهية مواطنيها رغم عديد التحديات والعقبات ؛ {}{}{}إننى فخور بانتدابي لرئاسة لجنة انتخابية فى هذا الاستحقاق الانتخابى لاختيار من يمثل الوطن فى مجلس الشيوخ يومى 4، 5 أغسطس 2025 من الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة مساءا ، واتمنى من بنى وطنى النزول والمشاركة باعتبار ان هذا واجب وطنى من شأنه المساهمة فى بناء ديمقراطية سليمة ؛ سيما وان مقتضيات المرحلة تحتاج ان نبرز كل ما يعظم قوتنا ، وتلك المشاركة وبكثرة إعلان منا جميعا على اننا سنواصل البناء بقوة وارادة حرة؛ لان همتنا جميعا تهتف وتقول : الوطن اولا