بجريدة الأهرام 6/4/2024 رفع قدرات العاملين بالعدل فى الإدارة الاستراتيجية بصراحة سعدت لنهج الدولة فى هذا المنحى الهام جدا والذى كما عرفت يتناول () التخطيط الاستراتيجى () المتابعة والتقييم () إدارة المشروعات () البرامج والأداء () وإدارة المخاطر ووضح أن نجاح النهضة التى ننشدها فى جمهوريتنا الجديدة يستلزم هذا [ الفكر] سيما اذا ما عرفنا أن الإدارة الرشيدة لدينا تعانى الكثير 000! وان النجاح المطلوب مرهون بتلك الإدارة ذات البعد الاستراتيجى الذى يبتغى تحقيق « انجازات » وتعظيم فلسفة « الإنتاج » وليس أرقام فارغة أو شكل دون مضمون واحسب أننا نحتاج بشدة للاتى:- 1- حسن اختيار رجال الإدارة بمعنى دقيق الرجال الاكفاء من فصيلة [ المصلحين الأخيار] 000! 2- التوجه للبحث عن هؤلاء الاخيار والاتيان بهم بشروطهم والتى هى فى ذات الوقت شروط البناة الخيرين 000! إذ لن يتقدم هؤلاء من ذات أنفسهم لأنهم يدركون أنهم لن يستطيعوا أن يقدموا العطاء المطلوب فى ظل وساخات باتت تمثل قوى مؤثرة000!؟ فالمفسد ينفر من المصلح باختصار000!؟ 3- توفير البيئة الصالحة للإدارة المنجزة بتنقية القوانين مما يعوق تحقيق الأهداف المرسومة ، وإزاحة الفاسدين (بمرض وغرض) دون تسويف 000! إذ أنه لن تتحقق اى نهضة فى وجود فاسدين – سيما فى الصف الأول -مهما كانت القرارات أو التدريبات 000!!!؟ 4- تغيير منظومة مواعيد العمل بما تتلائم وظروفنا وأخلاقنا فلننظر الآن مثلا صحيح شهر رمضان شهر عبادة ولكن ليس شهر كسل وطعام وشراب ولهوولغو اليس العمل عبادة أليست اليد العليا خير من اليد السفلى اليس الضعف هوان ، ونحن جميعا نشهد ما حولنا من تجبر الظالمين واستغلالهم لضعف أمتنا العربية ، وتكالب اللئام والكلاب علينا لافشالنا 000! الا نرى أننا أننا فى حاجة شديدة و ماسة للعمل وتعظيم قيمته وتشجيع المنتجين 00! فكيف يتسنى لنا تحقيق ذلك مع منظومة مواعيد من شأنها قتل الجدة والهمة والنشاط 000؟! ما الذى يحول دون أن تكون مواعيد العمل (بعد صلاة الفجر) فإذا كان مثلا فجر اليوم 4,09 والشروق 5,38 فما الذى يمنع أن تكون مواعيد العمل من[ السادسة صباحا] حتى [ الواحدة ظهرا] مع التنويع فى الحضور والانصراف حسب طبيعة عمل كل جهة بشرط (استثمار البكور)000!!!؟ 5- الاعتناء بمدرسة القيادة باعتبار أن هؤلاء هم حاجة الوطن الآن طالما نحن بالفعل قد ولجنا الى فلسفة تعزيز القدرات على كل المستويات ( إدارة) و ( برامج) عموما لازلنا حتى الآن للأسف نعانى نقص قيادات والتى من خلالهم يمكن بالفعل أن نصل إلى فكر الإدارة الاستراتيجية 00؟!