بل يجب ان تدرس حتى لاتنساها الأجيال؛ لنعرف من هؤلاء ؟! وماذا يريدون ؟ الفصل الاول : سقوط الخلافة العثمانية؛ او الإمبراطورية العثمانية الفصل الثانى: ظهور جماعة الاخوان المسلمين سنة 1928 تحت هدف: اعادة الخلافة الإسلامية واستاذية العالم بافكار وخطط ومناهج قام عليها ( حسن البنا) الفصل الثالث: تبنى المخابرات البريطانية لتلك الجماعة دعما واحتضانا وحتى اليوم فهل التقيا مثلا على ذات الهدف؟؟! ام ان الأمر فيه ملعوب كبير يستهدف ضرب الإسلام بايدى أبنائه من خلال الأفكار الشاذة والضالة ?! الإجابة يمكن التعرف عليها من خلال تاريخ تلك الجماعة فى مصر وأعمالها!!!؟ لتصل إلى حقيقة مؤداها: ان تلك الجماعة صناعة استعمارية بامتياز وتعد خوارج العصر 0 الفصل الثالث: مشروع الفوضى الخلاقة ؛ وبدأ باحتلال العراق، ثم فحأة ظهر ما عرف باسم دولة الخلافة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام ؛ وراينا دبابات ومدافع وشباب من أنحاء العالم فى أزياء واشكال مختلفة ؛ تدمر وتحرق وتسبى النساء وتسوقهم للبيع فى مشهد يعود إلى ما قبل الإسلام؛ وراينا هذا الزرع ينتشر تحت إسم داعش ، لابسا الزى الاسلامى يشوه كل ما هو إسلامى؛ وكانوا بحق رعاة ارهاب لامثل له؛ واستطاعوا ان يدمروا البلدان العربية ويحلوا بها الخراب ؛ وكان آخر سلالة داعش ( الجولانى ) الذى وقع عليه الاختيار ان يكون زعيما لسوريا الجديدة وأسمى ( احمد الشرع) ورفع من قوائم الارهاب ؛ واستطاع بدعم امريكى واسرائيلى ان يدمر تقريبا كل مقومات سوريا ، لتضحى مهيأة للتجزئة على اساس عرقى وطائفى ليسقط الجيش الاول !!!??? الفصل الرابع: اعتلاء جماعة الاخوان مشهد ثورة 25 يناير 2011 بعد ان قدمت خطاب " استحلابى " من نوعية [ الإسلام هو الحل ] وانها مع الديمقراطية و و00الخ واعتلت كرسى الحكم ، وكان سقوطها المدوى بعد ان ثبت خيانتها للوطن والدين وانها تأخذ مصر إلى الاحتراب الداخلى والإفشال ومن ثم التجزئة ؛ ووضح بجلاء انها جزء من مخطط الفوضى الخلاقة ورأس حربة لقوى الاستعمار فشاهدنا: – دعم امريكا لتلك الجماعة – الود والحميمية بين تلك الجماعة واسرائيل -قيام أفرادها بأعمال ارهابية على ذات وزن داعش فهدموا السجون واخرجوا المجرمين لينشروا الفوضى فى البلاد ؛ واحرقوا أقسام الشرطة ونهبوا السلاح؛ نهبوا مؤسسات الدولة وسعوا إلى خراب مراكزها العلمية والفكرية كالمجمع العلمى؛ واعتدوا على القضاء والإعلام، وحاولوا الاعتداء على مقرى الداخلية والدفاع ، ورأيناهم فى شهر رمضان يقتلون أبنائنا من القوات المسلحة فى سيناء؛ واقترفوا الفظائع التى أكدت انهم صناع ارهاب بامتياز وهم ذاتهم الذين سعوا لإقامة إمارة إسلامية بسيناء وجمعوا لهذا من كل حدب وصوب تحت رعاية اسرائيل وأمريكا؛ ليتأكد ان تلك الجماعة صهيونية بامتياز الفصل الخامس: فى 30 يونيو 2013 قام الشعب المصرى باسقاط تلك الجماعة واسترداد مصر الوطن ، بدعم قواته المسلحة العظيمة وقائدها الوطنى الشجاع عبدالفتاح السيسى ؛ فى مشهداذهل العالم سيما الاعداء؛ مشهد اوقف المخطط ولكن هل يتوقف ؟ بالقطع لا فلازال رعاة الارهاب يعملون ويواصلون دعمهم لكل ما يزعزع استقرار مصر ويسعون لإسقاطها؛ وفى هذا الفصل عدة مشاهد سأكتفى بالعناوين ليعرف الكل مايدور: المشهد الاول: قيام حماس باعتبارها فرع جماعة الاخوان بالاستقلال بغزةوشق الصف الفلسطينى بدعم اسرائيلى ( مخابراتي) باعتبار ان الهدف: تصفية القضية المشهد الثانى : تهريب السلاح والمرتزقة إلى سيناء لتكون نواة ( إمارة إسلامية ) كما يزعمون؛ حال ان المطلوب ان تكون وعاء للارهابيين المدربين على إسقاط مصر باعتبارها ( الجائزة الكبرى ) المشهد الثالث: نجاح مصر المدة من 2014 وحتى 2020 فى تدمير الارهاب بسيناء فى ملحمة بطولية بين الجيش والشرطة وأبناء الشعب الشرفاء المشهد الرابع: تواصل مصر فى العمل بقوة وفق خارطة طريق وضعت بمهارة وذكاء ؛ بعنوان يد تحمل السلاح ويد تبنى وتم تدشين ( الجمهورية الثانية) بارادة وطنية حرة ؛ وبات لمصر دورها المسموع بعد ان استطاعت بتفوق اعادة بناء قواتها المسلحة ومؤسسات الدولة والمضى فى خطة تنمية تعظم من خلالها القدرات وتعتمد على سواعد ابنائها المشهد الخامس : قيام مصر باغلاق الأنفاق اياها وتعمير سيناء بما يضمن عدم عودة مثل هؤلاء المرتزقة الارهابيين المشهد السادس: قيام حماس بطوفان الأقصى فى 7 اكتوبر 2023 وإعطاء الفرصة كاملة لاسرائيل لبلوغ هدفها بتصفية قضية فلسطين؛ والعمل على تهجيرهم إلى سيناء؛ وهو ما يتفق ومشروع حماس والفكر (الصهيو / امريكا) ؛ لهذا نرى ان كل من الطرفين الآن يحافظ على الآخر باعتبارهما معا لتحقيق مشروع الفوضى اياه ؛ بالضبط كما صرح ( مرسى ) ممثل الجماعة عام 2012 ازاء اختطاف جنودنابسيناء: (يجب ان نحافظ على ارواح الخاطفين والمخطوفين) وكما وضح من تصريح ( البلتاجي) احد زعماء تلك الجماعة قائلا : ( فى الوقت الذى يعود مرسى للكرسى يتوقف ما يحدث من "ارهاب "بسيناء ) ####المشهد قبل الأخير : قيام فرع جماعة الاخوان باسرائيل يوم 31/7/2025 بمظاهرة امام السفارة المصرية باسرائيل ضد مصر وقائدها؛ ويطالبوننا بايقاف ما يحدث من إبادة وتجويع فى غزة؛ فى مشهد فاضح يكشف عن حقيقة تلك الجماعة ويؤكد انها صنو اسرائيل فى مشروع الشرق الأوسط الجديد ؛ الذى يرمى إلى أضعاف الدول العربية وإعادة تجزئتها على أسس طائفية وعرقية ومذهبية واستمرار تآكلها الذاتى؛ لتكون اسرائيل وحدها زعيم الإقليم وتضمن وجودها ورسم حدودها كما تريد ولكن هل هناك ثمة جديد ???! بالقطع نعم وأعتقد ان مظاهرة فرع الجماعة باسرائيل بداية ما بعد غزة؛ فالمطلوب الإبقاء على حماس؛ وجماعة الاخوان) ولكن الجديد ان تطور لتكون شوكة ضد مصر على المدى البعيد وقادم الأيام ؛ ولذا رأينا تلك الجماعة تتحرك فى عواصم أوروبية ضدّ سفاراتنا، لذات الهدف ومصر على موقفها وجاهزة وواعية لدورها ورسالتها وواثقة فى نفسها ؛ لأنها على الحق وتدافع عنه بقوة الحق؛ ولكم العار والخزى جماعة الاخوان – فرع اسرائيل ?'