ثورة مصر بطليعة الضباط الأحرار الوطنيين ضد الاستعمار وتحرير الوطن ؛ وفى 30 يونيو 13 كانت ثورة مصر بطليعة شعب مصر الوطنيين ضد سارقى حلم الوطن رعاة الفوضى؛ وفى كلا المشهدين ، كان الوطن هو الأساس ، والشعب وقواتنا المسلحة معا دائما، فقوة مصر تتمحور فى ان الشعب كله جند مصر ، فحينما كان الاحتلال والملكية الفاسدة، كان الأحرار من أبناء شعب مصر بالقوات المسلحة يعملون لتخليص الوطن من ربقة هذا الاستعمار البغيض؛ وحينما تبوأت جماعة الاخوان كرسى الحكم وثبت للشعب كذبها وخيانتها، ووضح انها رأس حربة إسقاط مصر ؛ وكاد الوطن آنذاك ان يقع فى الإفشال، فخرج الشعب المصرى ينادى بإسقاطها وينادى على القوات المسلحة المصرية العظيمة ان تسانده ، ولم يخذل جيشنا العظيم شعبه ؛ كما ان الشعب لم يخذل أبدا جيشه فى الدعم والمساندة فى كل المواقف وعبر كل الملاحم التى خاضها من اجل الوطن ؛ فانتصار اكتوبر 73 كانا معا، وفى30 يونيو 13 كانا معا وان كانت الثورة الأولى قادها نجيب ثم الزعيم ناصر واستمرت تعمل على تثبيت كل ما من شأنه تحرير إرادة الوطن واستقلاله؛ وتواصلت تلك الثورة مع السادات ومبارك ؛ وحتى تحرير الارض كاملة من دنس الاحتلال الصهيونى؛ والانتهاء إلى السلام ؛ فان ثورة 30 يونيو انطلقت مع القائد السيسى الذى حمل قرار الانحياز للشعب فى المطالبة بالتحرر من يد مختطفى الوطن ومن مخطط الفوضى الخلاقة وتواصلت المواجهة ضد الارهاب من 2014 حتى 2020 بعد تفويض الشعب للجيش فى هذا و قدمت قواتنا المسلحة ورجالات الشرطة تضحيات جسام حتى تم دحر الارهاب ؛ وتحمل الشعب بصبر آثار تلك المواجهة؛ ولكن هل توقفت مؤمراة الاعداء ضد الوطن ??? بالقطع لا سيما بعد ان باتت المواجهة بأسلحة مغايرة عما كان من قبل ؛ فحروب الجيل الرابع التى نحياها الآن تستهدف هزيمة الجبهة الوطنية الداخلية ايسهل انهيار القوات المسلحة ، هكذا يعملون ويفكرون ويخططون؛ وادواتهم متعددة فى تحقيق هذا الهدف؛ فإسقاط مصر هو هدف هؤلاء الاعداء؛ ولهذا فان " وعى الشعب " و" قوة جيشنا العظيم " معا يصنعان النصر ولابد ان نعى جميعا ان المعركة مستمرة وتزداد مع استقرار مصر وثبات مواقفها واحترامها للمبادئ والتزام تأكيدها على سيادتها على كامل ترابها دون تهاون او تفريط ، والعمل على تعظيم مكانتها وريادتها كقوة إقليمية قائدة ؛ # واضحت ((الحقيقة الجديدة)) الآن ان الشعب المصرى كله بات (( جند الوطن)) فى كل ميدان ؛ والحفاظ على استقراره بعد ان استرد ارادته الوطنية فى 30 يونيو ضرورة حياة دونها الروح وبشعار اما النصر او الشهادة ؛ مواصلا مسيرة السلف فى البناء وتأكيد أهمية ان تكون هناك قوة رادعة للحفاظ على السيادة والاستقرار والسلام ؛ ولتظل مصر بأبنائها جيش وشعب معا من 23 يوليو 52 حتى 30 يونيو 2013 تاريخ ورجال ومواقف ?!