قال: إلى قرية القلب ! نظرت اليه مستعجبا ، مستفهما، واين تكون؟ ولماذا تحديدا اليها؟ قال بابتسامة الواثق هى بين اضلعى ، وفيها سعادتى! فزادت حيرتى اجن الولد!? اأصيب بعقله?! وقفت اتأمل كلماته ؛ " بين أضلعى " ، " فيها سعادتى" حتما يقصد استقامة القلب! اقتربت اكثر وأكثر ، أتابع مطعمه ومشربه، وقوله ، وعمله ، فحتما من خلالها سأعرف ماذا يقصد !? ويقينا هو فى رحلة متوجها بها إلى " مولاه" وعندها نادى علينا سيدى [ احمد بن عجيبة