ثم ايران وما هو متوقع بعد انتهاء (حالة السعار الصهيو / امريكا) حتما سيكون مغاير ومؤثر؛ واحسب انه سيكون هناك " عالم جديد" تنتهى فيه " قوى" وتبرز اخرى00!؟ واسرائيل عبر ( السيوف الحديدية ، والأسد الصاعد و00و 00) تريد ان تقول : [] انهاأقوى دولة بالمنطقة [] وأنها فقط الدولة المتحضرة والديمقراطية والعرب بربر وحيوانات [] وأنها راعية حقوق الإنسان والحريات بالمنطقة [] وأنها لن تسمح بوجود قوّة اخرى بالمنطقة [] وانها دولة سلام ومن عجب انها تطلب من العرب والمسلمين ان يؤمنوا على كل هذا!!!؟؟؟ بل الأعجب انها تطلب منا ان نلتقى معها فى " دين جديد " خلافا لليهودية والمسيحية والإسلام أطلقت عليه [ الدين الإبراهيمي]!? والذى دشن بالفعل وتمدد مع بعض بلداننا العربية تحت راية ما أسمى ايضا [ بسلام ابراهام] سلام القوة والغطرسة كما نراه الآن !? سلام الخزى والعار والهوان!!? والذى من خلاله أقيمت علاقات دبلوماسية وتجارية وعسكرية بين بعض بلداننا العربية وبمقتضاه نرى الآن : دفن قضية فلسطين بعد ان اعلن هذا العدو انه لاتوجد دولة اسمها فلسطين؛ ولأن مصر " دولة" صاحبة " تاريخ" و " حضارة" و " مبدأ" دولة ذات " رسالة" فى محيطها العربى والاسلامى والعالمى؛ ومنذ فجر التاريخ كانت رائدة فى إيقاف كل ظالم او متجبر او عدو وعلى يديها تنهزم الاعداء وتنكسر مخططات الاشرار؛ فهى [ كنانة الله فى الارض من ارادها بسوء قصمه الله ] #وفى العصر الحديث؛ حينما استردت مصر ارادتها واخرجت الاستعمار الإنجليزى؛ كان لثورتها فى 23 يوليو 52 حكاية ؛ ساندت عقبها وبصدق كل الشعوب المحتلة؛ وكان للزعيم البطل " ناصر " حكاية لازالت تتناقل من جيل إلى جيل عنوانها: ان مصر دولة حرة وقوية وقائدة؛ وحينما انطلق يبنى ويعمر مستهدفا الريادة ؛ ووصل إلى ما اسعد المصريين فيما اقامه من مصانع وطنية ونهضة ثقافية وفنية وتعليمية ؛ وتفاعل معه الشعب إلا الاشرار من الاعداء واذنابهم ؟! فنجح تارة واخفق تارة؛ ###ولعل يوم 9 يونيو 67 فارق وشاهد فى حياة مصر ؛ فقد اعلن "الزعيم ناصر " تنحيه بعد ان واجه نفسه وشعبه بصدق وشجاعة ندر ما نراها قائلا: انه يتحمل هزيمة 67 والتى وقعت فى ستة أيام؛ فخرج الشعب عن بكرة أبيه رافضا تنحى الزعيم قائلا له : معك ياناصر لنسترد الارض ونهزم الاعداء !? فانطلق البطل يبنى بقوة وبسالة؛ وقام جيشنا العظيم بأعظم ملحمة من بعد 9 يونيو 67 حتى حقق النصر المبين بجدارة ازهلت العالم فى 6 اكتوبر 73 ؛ وصدق د0 عبدالعزيز حجازى – رئيس وزراء مصر السابق- واحد الأبطال المخلصين البنائين الذين ساهموا فى نصر مصر حين قال: ماحدث فى 6 يونيو 67 كانت "مؤامرة " وليست نكسة او هزيمة لأننا لم نواجه هذا العدو الصهيونى ؛ ولهذا خرج الشعب والجيش معا ليسطرا ملامح بطولية لازالت تدرس وعرفت باسم( حرب الاستنزاف) كبدفيها العدو الخسائر تلو الخسائر حتى فضحته قواتنا المسلحة العظيمة وكسرته فى هزيمة لازال يتجرع مرارتها على يد "الزعيم البطل السادات " يوم 6 اكتوبر 73 و فلح " البطل السادات " فى جنى ثمار نصر اكتوبر بفرض السلام – سلام المنتصرين- مع هذا العدو لتسترد مصر من خلاله كامل ترابها المحتل 0 ##### ولكن هل اسرائيل ستحترم هذا السلام وتترك مصر على يد "البطل السيسى" تبنى وتعمر بارادة وطنية حرة -تبلورت يوم30 يونيو 2013 – عقب هزيمة مصر لمخطط الفوضى الخلاقة ودحر الارهاب بسيناء و المدعوم من هذا العدو طوال المدة من 2013 حتى 2020 ؟؟؟ [] [] [] يقينا لا فقد تمددت اسرائيل بسلام القوة اياه؛ راغبة فى إقامة حلف بقيادتها تحت لافتة ( شرق اوسط جديد) وبمفرداتها التى اشرت اليها؛ وهو حتما امر لن تقبله " مصر " وكل حر فى العالم بحكم الرسآلة والمبدأ فانتبهوا سادتي وكونوا على اهبة الاستعداد فالعدو غادر واذنابه بيننا!!!??? فليكن كل منا " جندى" فى موقعه؛ فالمواجهة حتمية باعتبار ان العدو يرى انه لاينبغي ان تكون هناك قوة بالمنطقة سواه! فالتاريخ معلّم والأحداث الجارية دالة ويقينا ستحمل " جديد " وقدر مصر ان ولايتها لامتيها العربية والإسلامية " جامعة" و " قائدة" فلنتأمل !!! فما بين ناصر والسيسي حكاية اسمها " مصر" !?