يا بنى لاتنساه 000! إنه يوم مصر 00! يوم احتفالنا بالشهيد (كل عام ) تخليدا واعتزازا بذكرى [ بطل مصرى عظيم] يا بنى 00 اتدرى أن الشهادة أعلى ما يتحصل عليه الإنسان فى هذه الدار 000! إنها يابنى منزلة يكون فيها من يتحصل عليها مع النبيين والصديقين 000! يالها من مكانة رفيعة 000! يا بنى من كان من « السعداء» فليلتحق بالشهداء الذين يزودن عن أرضهم وعرضهم 000! الشهداء الذين يخلصون عملهم لله 000! ### اما لماذا 9 مارس 000؟! فتلك حكاية يجب ان تعرفها وان تحفظها ،،،،، طبعا يا بنى بعد هزيمة 67 خرج الشعب ينادى على الزعيم (ناصر) وكان قد أعلن تنحيه عن (الحكم ) إلا أن الشعب يومى 8 ، 9 يونيو خرج بتلقائية اذهلت الدنيا تنادى عليه واصل ياناصر فنحن على الحق ونحن معك ،وسننتصر على العدو الغدار 00! استجاب الزعيم ، فانطلق يغير ويصلح وكان صادق الوعد أمين ، فاتى برجال عظماء مخلصين ، وعلى وعى بالمهمة ، لتولى القيادة فى قواتنا المسلحة ، فكان الفريق أول (محمد فوزى ) وزيراللحربية فأعاد بناء القوات المسلحة وتنظيمها استعدادا لاسترداد الأرض والكرامة 00! وكان معه الفريق (عبدالمنعم رياض ) رئيسا لأركان القوات المسلحة 000 والذى كان قائما على تلك المهمة بتفانى واخلاص وكفاءة 0000! حتى كان استشهاده يوم 9 مارس 1969 على جبهة القتال 000! فمصر يابنى لم تنتظر الثأر لكرامتها بعد الهزيمة والتى جاءت بخسة ودون نزال حقيقى ،،، فكانت (حرب الاستنزاف) والتى انطلقت أواخر يونيو 67 بمعركة رأس العش ، والتى اثبت فيها الجندى المصرى بحق أنه خير اجناد الأرض وواصلت مصر حربها حتى نصر اكتوبر 73 0 وكانت فاجعة مصر كبيرة فى استشهاد البطل الفريق عبدالمنعم رياض يوم 9 مارس 69 ، فكان اختيار هذا اليوم ليكون ذكرى للشهيد 000! نعم ذكرى لكل شهيد قدم ويقدم روحه فداءا للوطن والعرض 000! عرفت يا بنى000! أما الشهيد البطل (عبدالمنعم رياض) فهو [[ حدوتة مصرية ]] حدوته تؤكد حقيقة أن جند مصر خير اجناد الأرض 000! حقيقة نبؤة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) الذى قال : (( إذا فتحت عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإنهم خير اجناد الارض)) قيل : ولما يارسول الله ؟ قال: (( لأنهم وازواجهم فى رباط إلى يوم القيامة)) فنحن يا بنى أصحاب مهمة000! أصحاب رسالة 000! أصحاب (قيادة حضارية )00! لهذا فالرباط قائم لا ينتهى000! يابنى تأمل معى هذا الشاب ( محمد عبدالمنعم محمد رياض عبدالله ) ولد في 22 اكتوبر 1919 التحق بكلية الطب فقد كان متفوقا ولكنه كأبناء جيله تركها بعد سنتين والتحق بالكلية الحربية – باعتبار أن مصر محتلة آنذاك وتحتاج الجندى والضابط – ليتخرج عام 1938 ثم يواصل دراسته ليحصل على شهادة الماجستير فى العلوم العسكرية 1944 وكان ترتيبه الأول بانجلترا ثم واصل دراسته ليحصل على معلم مدفعية مضادة للطائرات بامتياز عامى 1945 و1946 ويواصل (البطل المخلص ) دراسته المعرفية والعلمية ليقينه يابنى أن هذا [ باب النجاح ] فيلتحق بكلية العلوم لدراسة الرياضة البحتة ، ثم كلية التجارة ليدرس الاقتصاد ويواصل البطل فيحصل على زمالة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية 1966 وكان قد حصل على دورة تكتيكية تعبوية فى الأكاديمية العسكرية السوفيتية العليا 1955 وبات البطل معروف لدى الاصدقاء والأعداء واطلق عليه (الجنرال الذهبى ) يابنى لقد تفوق البطل علميا ، وأجاد الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية يابنى ان البطل مواليد قرية (سبرباى ) -طنطا اى أنه من نبت هذه الأرض ارض الخير والنماء فهو يابنى من (معدن ) أصيل يابنى حين استشهد البطل الذى خلد فى تاريخ مصر كأحد العظماء كان – كما ذكر التاريخ – نشيد الشعب وهو يشيعه إلى مثواه الأخير : [. إنتباه 00إنتباه 00إنتباه يابلدنا يابلدنا انتباه 00 اسمعى صرخة «رياض» 00 اسمعيها بانتباه 000 رياض 00رياض 00 رياض مماتشى والحرب لسه ما انتهتش ] نعم يابنى « وحتى الآن الحرب لم تنته » ولكن تحورت لأشكال مختلفة عن المعتاد ، فهى الآن حروب تستهدف قيمنا وأخلاقنا 00! يابنى حروب اليوم تستهدف مبادئنا 00! يابنى حروب اليوم تستهدف وجودنا 000! يابنى حروب اليوم تستهدف « عقيدتنا »00! انها حروب تتم دون سلاح أو طائرات ، انها «حروب افكار » وما التواصل عبر الفيس إياه إلا سلاح يستخدم فى إشعال التآكل الذاتى لاوطاننا ، وهى يابنى تسمى [حروب الجيل الرابع] فانتبه يابنى00000!!!؟ « فالحرب لسه ما انتهتش » واخلص العمل وواصل المعرفة فنحن ننشد النصر أو الشهادة000! يابنى0000!!! تأمل حين أشار كل من مدير المخابرات (أمين هويدى) ووزير الداخلية (شعراوى جمعة) على الزعيم (ناصر) يوم تشييع الشهيد الفريق ( رياض ) قائلين له : [ ان أمن سيادتك فى ظل هذه الحشود لم يعد تحت السيطرة ] فما كان من الزعيم البطل إلا أن رد عليهما: بنظرة صارمة ومضى يتقدم الموكب البطولى الى نهاية التشييع – من مقالة ا0 احمد الجمال بجريدة الأهرام 7مارس 2024 – فسلام عليك أيها الشهيد البطل عبدالمنعم رياض وسلام على كل شهداء الوطن والمجد للشهداء 000!