يا ساكنةً في أروقةِ الفوائدِ أينَ أنتِ وأينَ ذاكََ الذي كانْ؟ شَغلتْني قسوةُ الماضي وأرعبتْني سحبُ الزمانْ عدتُ أكتبُ للحاضرِ أوهامَ عاشقٍ يرسمُ حلمَ الجنانْ لن أعرفَ للمجهولِ غايتهُ ورواياتُهُ يسري فيها الهوانْ أنتِ ظلُّ الشجرِ الخالد في أرض ليس لها عنوانْ وحبٌّ يمكثُ خلفَ مرايا وَهمٍ تستعرُ فيه النيرانْ اسمي لايحملُ صورةَ اسمك ولاحرفٌ يفقدهُ النسيانْ أحببتكِ في كل عصور الدنيا ياعطرَ الوردِ وزهورَ النعمان اشتقتُ إليكِ بلا موعدٍ بلا ذكرى تعيدُني لغاباتِ الجمانْ