ما عاد في البلاد قلاع فقد صار العرب أتباع لا. يتورعون و يهرعون بلا قناع خلف مرباع سقط القناع….. من شدة الألم عجز في يدي القلم علي أمة.. ضحكت من جهلها الأمم و أصابها شلل حتي النخاع سقط القناع … أمة ليس لها ظهور و رفض قادتها الحضور لقمة عرب دون وعي أو شعور و عم. الوطن أوجاع سقط القناع …. أمة إرتضت المهانة علي العزة فصارت مُدانة و لم تقدم لغزة إعانة حين اشتد الصراع سقط القناع …. أمة أصابها الوهن و تسلل لأجسامها العفن و تنتظر اللحد و الكفن و أصبحت سفنها بلا شراع سقط القناع…… وهب الله العرب أموال بلا عناء أو لهب فجعلوا أمامهم أبو لهب و تكالبت عليهم كلاب و ذئاب و سباع سقط القناع أمة أمرها عجب لا تجيد سوي الخُطب فسيوفها صارت خشب و أموالها باتت مشاع سقط القناع ….. أموالها ينهبها غريب لا جار للديار ولا قريب بأمر مستفز و مريب و اشقاؤها يموتون جياع سقط القناع……