" خاص" يعطيك فرح إذا ما انطلق بأداء " فريضة الفجر" ؛ باعتبار ان نسمات الفجر من " الجنة" جرب !? ومن ثم تضحى فى " ذمة الله" نشطا قويا فاسأله التوفيق والإخلاص؛ والقوة على اداء واجبات ما علق فى رقبتك من [ أمانة] ، فهو و حده خير معين 000 عموما خرجت سياحة خاصة ؛ لا اعرف كيف ستكون [ عزيمة الخير ] لكننى عرفت انها مع البسطاء وبينهم ؛ وهى منحة ان تهيأت بصدق اتتك فى أبهى ماتكون حتى ولو كانت بسيطة لفتنى [وفد من الكلاب ] عائدون فى موعد لاحظت انه منضبط صباحا ومساء ، تلاحظ لى انهم خليط يجمعهم ضابط الموعد وأثر السهر !? فأدركت انهم ارباب عمل ؛؛؛؛ فقلت: سبحان الله كل يعمل وفق ما كلف به فى احكام الهى معجز لمن تدبّر ووعى ، حتى الكلاب ياحامد !!!? ## ما اعجب له شأن الإنسان، وعلاقته بالعمل المكلف به !!!??? فصاحب الوظيفة (الحكومية) له طقوس، وصاحب الوظيفة ( الحر) ايضا له طقوس ؛ وشتان بين هذا وذاك ?! فالوظيفة الحكومية إذا كانت ذات وجاهة ( ارباب المعالى) كان لها ما لها 00 وحتى ارباب المهن كمحاسبى البنوك، او مرشدى السياحة، او مهندسى آبار البترول هم ايضا برواتهم ارباب معالى ولهم سمتهم المميز !? وكذا الحال لأرباب المهن الحرة !? الخلاصة ان لكل من هؤلاء شكل ومضمون وهدف!? وايضا المفترض " رسالة " ###والسؤال ??? هل المال هو الهدف?! حتما هو مطلوب للحياة ولكن إذا ما اصبح هدف ورسالة، بات صاحبه [ وحش] اخلاقه حيوانية متوحشة، بل احيانا يكون اضل ?! فما هو حالك بين هؤلاء !? ماذا تعمل ؟ ماذا تريد ان تحقق مما تعمل؟ هل انت مستمتع بما تعمل؟ هل انت مطمئن فى حياتك ؟ هل ترى نعم الله عليك فتؤدى حقها؟ عموما يمكن لك ان تجلس مع نفسك فى وقت ما محاسبا إياها ، سيما ان الوقت قليل؛ فانظر الى إلى اين أنت ذاهب وبماذا تريد ان يختم لك ؛ فاعمل بعزيمة الخير، لعلك تتنسم هواء الفجر ويستخدمك الله فيما يرضيه فانتبه فالأمر جد وابتسم فالخير آت !?