سياحة خاصة؛ اوقفنى [ باشا] فهذا اسمه، قائلا: ممكن أطيبك بالمسك ! فانتبهت اليه قائلا: نعم ، جزاك الله خير ا ، وطيب الله قلبك اعرفه فهو من أبناء سيدى إبراهيم البحراوى – رضى الله عنه- التقيه هناك ، هاشا باشا مبتسما؛ عليه آثار الدروشة كما يقولون ! محب ومحبوب ، فهو مبتسم فرح إذا ما نظرته000 قال : أنا متوجه للعمل و هو هنا بشارع [الاولياء] هكذا اسمه ففرحت للقيا والمصادفة العجيبة، واللقاء بالمكان العجيب 00! قال استأذنك فى دقائق فوقفت استمع اليه ؛ نعم سيدى ( باشا ) كل شيئ مسجل فى الأزل قبل ان نخلق ونحن إرادة الله ! كنت عاص ، عاق تعرضت لحادثة سير أخرجتني من الخدمة العسكرية لا أعرف إلى أين!? وفى ذات ليلة وفى رؤية شرح الله بها صدرى ؛ اخذتنى الى ان اقرأ [ دلائل الخيرات ] كاملة فانشرح الصدر بالصلاة على حضرة النبى ( صلى الله عليه وسلم) ووصلت إلى الساحة البحراوية وفق تكليف بعد ان أخبرت بأننى [ابن سيدى البحراوى ] والتزم صحبته والتأدب عليه يديه رغبة فى تحسين اخلاقى وانا متعلق قلبا وقالبا ، وتبدل الحال؛ وانشد الاستقامة والنجاة؛ وارتاح القلب وسعدت الروح بطيب الصالحين والأنس بهم ؛ وما أدراك ياباشا ان تكون مع الشيخ المربى؛ فتحت لى أبواب الخير والهنا فالتحقت بالوظيفة بتوفيق إلهى، تعجب له أبى الذى ضمنى إلى صدره حنانا وحبا ورضا ؛ نعم سلكت طريق الصالحين ؛ كان الحديث سريعا، والإشارات بليغة، نعم كنا على قارعة { طريق الاولياء } تفرقنا وكنت لازلت أحاور نفسى بشأن " عزيمة الخير " سبحان الله؛ وصلت لتناول فنجان القهوة مع الأهرام؛ و مجلة الأزهر / شهر ذو القعدة 1446 ولفتتنى هدية المجلة والتى تحمل كتاب : [ الحداثية – وتحدياتها للتفسير القرآنى – ودور الأزهر فى مواجهتها – للأستاذ الدكتور / دين محمد محمد ميرا صاحب استاذ الأديان والدراسات القرآنية المعاصرة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة / الدوحة / قطر وهما جزأين عموما لقد اثلجت صدرى سيدى [ باشا]