أنا الشعرُ و الحرفُ الرهيف وصورُ الكلامِ والقولِ الظريف كم أطرقتْ الأذهانُ له وصغى لسمعهِ كل طاغٍ عنيف الناسُ تحذرُ من بعضها ومن زمنٍ يساوي النذلَ بالشريف ولصوص الشرق مازالتْ في غيِّها تأكلُ الثمارَ وتمنعُ الرغيف صبراً على الضيم ونكله سوف ينجلي عن وجه عفيف وترقصُ الأيام فرحاً ويهتفُ لنورها كل أخٍ وحليف ثم تقطفُ زنوبيا زهرةَ عشقها وتسافرُ بموجة بحرٍ ونسمة صيف